أعرب الدكتور محمد شقير وكيل وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطيني اليوم عن شكره وتقديره لجهود المملكة العربية السعودية التي حققت نتائجها في رأب الصدع بين حركتي فتح وحماس والاتفاق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية. واشاد الدكتور شقير بموقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود الذي دعا فيه لاستضافة الحوار الوطني الفلسطيني بمكةالمكرمة وفي رحاب الكعبة والتي شهدت ميلاد اول حكومة وحدة وطنية ..مبينا ان موقف خادم الحرمين الشريفين تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته موقف تاريخي يأتي انطلاقا من حرص حكومة المملكة على وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة التحديات الخطيرة. كما بارك للمملكة العربية السعودية الأيدي البيضاء التي ساعدت على صنع هذا الاتفاق ..مؤكدا على البعد العربي والإسلامي.. ومطالبا في الوقت ذاته الاتحاد الأوروبي بفك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني . واوضح الدكتور شقير أن المواقف السعودية ليست غريبة على المملكة التي كانت ولازالت وستبقى سندا وعونا للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني انطلاقا من موقعها الإسلامي والعربي المتميز ومن حرصها الدائم على إبقاء القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني متحد وقوي حتى يتم التحرر من الاحتلال الإسرائيلي واستعادة الحقوق المشروعة بما فيها المسجد الأقصى المبارك . وفي ختام تصريحه دعا الدكتور شقير الله تعالى ان يحفظ المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وان تبقى الداعم القوي لكافة القضايا العربية والاسلامية وبالاخص القضية الفلسطينية التي طالما بقيت على اولويات اهتمام المملكة العربية السعودية. //انتهى// 2043 ت م