رحبت سوريا وسلطنة عمان اليوم في دمشق بتوصل القادة الفلسطينيين خلال اجتماع مكةالمكرمة الى اتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية وتحريم الاقتتال الفلسطينى. جاء ذلك خلال مباحثات جرت اليوم في دمشق بين وزير الخارجية السوري وليد المعلم ووزير الشؤون الخارجية فى سلطنة عمان يوسف بن علوى بن عبدالله والوفد المرافق له. ورحب بن علوى في تصريح لوكالة الأنباء السورية بالاتفاق الذى تم توقيعه امس بين حركتى فتح وحماس فى مكةالمكرمة لتشكيل حكومة وحدة وطنية مشيرا الى انه تم التأكيد على تقديم كل مساعدة للاخوة الفلسطينيين لتحويل هذا الاتفاق الى برنامج عمل من شأنه رفع الحصار عن الشعب الفلسطينى واستكمال مسيرته لتحقيق اماله فى تحرير ارضه وبناء دولته المستقلة. بدوره قال المعلم فى تصريح مماثل انه تم خلال اللقاء تناول الوضع فى الاراضى الفلسطينية المحتلة واضاف لقد اعربنا عن ارتياحنا للاتفاق الذى تم التوصل اليه فى مكةالمكرمة لتشكيل حكومة وحدة وطنية وتحريم الاقتتال الفلسطينى كما اتفقنا على بذل الجهود لرفع الحصار عن الشعب الفلسطينى. وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بالاضافة الى مجمل التطورات الاقليمية ولاسيما جهود الوفاق الوطنى الفلسطينى. وبخصوص الشأن العراقى كانت وجهات نظر الجانبين متفقة خلال اللقاء حول التأكيد على وحدة العراق ارضا وشعبا وعلى سيادته واستقلاله وعبرا عن دعمهما لجهود المصالحة الوطنية التى تمكن من ضمان مشاركة جميع مكونات الشعب العراقى فى العملية السياسية .. وقد شدد الوزير السوري على ضرورة التوصل الى اتفاق لجدولة انسحاب القوات الاجنبية من العراق وبناء الجيش العراقى على أسس وطنية وحل المليشيات. // انتهى // 1923 ت م