رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية بنتائج اتفاق مكةالمكرمة التاريخي بين قادة حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين مشيدا بالدور الفاعل والجهود الخيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في إنجاح هذا الاتفاق الذي أكد على تحريم الاقتتال الفلسطيني ووضع لبنة أول شراكة سياسية حقيقية بين الحركتين من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية . وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون في تصريح صحفي مساء أمس عن ثقته بان التأكيدات التي أطلقها طرفا الاتفاق هي بمثابة الضمانة الكبرى لتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وان هذا الانجاز لايقف عند حدود القضية الفلسطينية فحسب بل سينعكس بإذن الله إيجابا على شعوب الأمتين العربية والإسلامية التواقتين لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . ودعا العطية المجتمع الدولي إلى احترام الإرادة الفلسطينية المستقلة ومساعدة الشعب الفلسطيني على الخروج من محنته وإيجاد الحل العادل لقضيته ورفع الحصار المفروض عليه باعتبار أن غياب الحل العادل للقضية الفلسطينية والمعاناة الهائلة التي يتحملها الشعب الفلسطيني الشقيق والتي فاقت كل حدود التصور هي السبب الحقيقي في تفاقم النزاعات في الشرق الأوسط وتعدد صورها مطالبا المجتمع الدولي بان يعطي أولوية قصوى للتوصل لحل عادل لتلك القضية وفق قواعد الشرعية الدولية إذ لم تعد الحلول المؤقتة أو التسويات الجزئية كافية ومقبولة إذا أريد لهذه المنطقة دولا وشعوبا أن تنعم بالأمن والاستقرار . // انتهى // 0609 ت م