نفى وزير الخارجية الباكستاني خورشيد محمد قصوري اليوم دعم بلاده لحركة طالبان .. ومؤكدا في الوقت نفسه محاربة اسلام أباد لمنظمات الارهاب الدولية في بلاده. وأكد قصوري للصحافيين بعيد اجتماعه مع نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير ولجان السياسة البالكستانية في الاتحاد الاوروبي أن إسلام أباد لا تتدخل بشئون كابول الداخلية معتبرا الاتهامات التي توجهها الحكومة الافغانية لبلاده بأنها غير واقعية. وأشار وزير الخارجية الالماني إلى ان الاتحاد الاوروبي والمانيا يواصلان دعمها لباكستان بتحسين وضعيتها الاقتصادية أكثر من ذي قبل شريطة مساهمة اسلام أباد في الحفاظ على حقوق الانسان. وأكد قصوري أن باكستان بحاجة إلى فتح الأسواق الأوروبية أمام البضائع الباكستانية لما تشهده بلاده من انتعاش اقتصادي متوازن ومبديا حاجة بلاده الى الدعم الأوروبي للمضي في تحقيق الازدهار الاقتصادي المتكامل. وحول الوضع في كشمير أكد قصوري أن بلاده تدعم جميع الجهود التي تبذل من أجل التوصل الى صيغة مرضية لمستقبل المنطقة المذكورة مؤكدا دعمه للأصوات المطالبة بإجراء انتخابات في تلك المنطقة لتقرير مصيرها. // انتهى // 2007 ت م