استحوذ اللقاء بين قادة الشعب الفلسطيني الذي بدا أعماله في مكةالمكرمة يوم امس تلبية للدعوة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيزلهم للالتقاء في رحاب بيت الله العتيق لبحث أمورالخلاف بينهم بكل حيادية ودون تدخل من أي طرف على قسط وافر من اهتمامات الصحف التونسية التي تصدرت صفحاتها عناوين لم تخل من نبرات التفاؤل آزاء ماستخرج به تلك الاجتماعات من نتائج إيجابية بمشيئة الله تعالى . هذه الاجواء المبشرة التي وشيت بها إنطلاقة الاجتماعات وجدت مكانها في عناوين توحدت في مضمونها وتؤكد الرغبة الصادقة لدى القيادات الفلسطينية بعدم مبارحة ام القرى الا عقب التوصل الى إتفاقات نهائية وشاملة وعدم تكرارالايام السوداء الماضية وطي صفحة حالكة من تاريخ الشعب الفلسطيني . الصحف التي تابعت أستقبال خادم الحرمين الشريفين رعاه الله للقيادات الفلسطينية تطرقت الى ما أعرب عنه الملك المفدي من أمل في ان يسفراللقاء عمايرضي الله تعالى ويحقق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والاسلامية وتاكيده ان مايجري على أرض فلسطين الشقيقة لايخدم غير أعداء الامة العربية والاسلامية. وأعتبرت صحيفة /الصباح/ ان لقاء مكةالمكرمة إيجابي على مستويات كثيرة وقالت معلقة على الحدث //من المفيد جدا ان تصمت لغة الرصاص وان تحقن الدماء الفلسطينية الى الابد// مشددة على ضرورة ان تدعم كل الاطراف جهود المصالحة التي تبذل في مكةالمكرمة وعلى أهمية التعامل مع نتائج الاجتماعات بكل جدية بما يفضي الى إنهاء حالة الاحتقان الشديد في الشارع الفلسطيني وفض كل الاختلافات القائمة بما يعزز الوحدة الوطنية ويحرًم سفك الدم الفلسطيني . اما صحيفة /الشروق/ فقد كتبت تقول// ان كل الشعب الفلسطيني ولاريب ينتظر على احرمن الجمر هدية غالية من مكةالمكرمة//. واكدت ان توصل الطرفين الى إتفاق قابل للتطبيق من شانه ان يوجه صفعة مؤلمة وضربة موجعة لاسرائيل كما انه سيبعث رسائل واضحة للمجتمع الدولي باسره حول وحدتهم المصيرية بمايؤدي بالتالي الى إيجاد تسوية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية. ورصدت هذه اليوميات جانبا من الامال التي عبرعنها قطاع واسع من الشعب الفلسطيني في ان/يصنع / قادتهم السلام الدااخلي الفلسطيني . // يتبع // 1436 ت م