أبدت ماليزيا وباكستان تطابقاً في وجهات النظر حول ضرورة الدفع بمبادرة جديدة تحت مظلة منظمة المؤتمر الإسلامي تساهم في حل النزاعات والصراعات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط . وقال الرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف الذي يزور ماليزيا حاليا في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع عبدالله أحمد بدوي رئيس الوزراء الماليزي أن زيارته إلى ماليزيا تأتي في إطار توسيع عملية التشاور حول ضرورة الخروج بمبادرة إسلامية جديدة لحل الأزمات في الشرق الأوسط وفي مقدمتها القضية الفلسطينية معرباً عن أمله بأن تساهم هذه المبادرة في تخفيف حدة التوتر في هذه المنطقة وأن تثمر بنتائج إيجابية . وفي معرض رده على سؤال حول طبيعة المبادرة الجديدة ، أجاب بقوله أن هذه المبادرة على الأقل ستخلق جواً ملائماً ليتم التمهيد للدخول في الجولة النهائية من مباحثات السلام بين الأطراف المتنازعة في منطقة الشرق الأوسط لحل كافة القضايا المتنازع عليها لاسيما القضية الفلسطينية ونزع فتيل الأزمة الأمنية في العراق ووضع نهاية للأزمة السياسية في لبنان . واشاد الرئيس الباكستاني بدور المنظمات الدولية التي تدعم مثل هذه المبادرات وخص بالذكر مجلس الأمن الدولي ومنظمة المؤتمر الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي . تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الباكستاني كان قد قام بزيارة إلى اندونيسيا حيث بحث مع نظيره الاندونيسي طبيعة هذه المبادرة أيضا في اطار جولة شرق آسيوية يقوم بها الرئيس الباكستاني حاليا في خطوة لحشد آراء دول إسلامية للخروج بالمبادرة بصيغتها النهائية. //انتهى// 0013 ت م