انخفضت أعداد المسافرين الأجانب الزائرين للولايات المتحدةالأمريكية بمقدار 17 في المائة منذ هجمات 11 سبتمبر 2001م وهو الأمر الذي يكلف البلاد أكثر من 15 بليون دولار خسائر في الضرائب وفقدان ما يقرب من 200 الف وظيفة.. وفقا لدراسة نشرت نتائجها هنا الليلة الماضية. وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية قد اتخذت عددا من الإجراءات الأمنية المشددة بعد الهجمات بشأن الزوار الأجانب منها أخذ بصمات اليد وتصوير الركاب وتشديد متطلبات الحصول على تأشيرة الدخول. وقد خلفت هذه الإجراءات /التي يدافع عنها المسئولون الأمريكيون/ شعورا لدى أعداد كبيرة من الزائرين الأجانب بانهم غير مرحب بهم في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقد احتلت الولاياتالمتحدةالأمريكية مرتبة أشد دول غير الصديقة في العالم بالنسبة للزائرين وذلك في دراسة مسحية أجريت العام الماضي على مسافرين من 16 دولة. وقالت الدراسة التي نشرت نتائجها الليلة الماضية رابطة صناعة السفر إن حصة السوق الأمريكي من سوق السفر العالمي البالغ حجمه 6 تريليونات دولار سنويا قد انخفضت إلى نحو 1ر6 في المائة في عام 2006م وذلك من نحو 5ر7 في المائة في عام 2007م. ووجدت الدراسة بصفة عامة أن حركة السفر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية قد انخفضت بنسبة 17 في المائة منذ 11 سبتمبر 2001م. وقال ستيفن بورتر رئيس مجموعة فنادق عالمية ورئيس رابطة /اكتشف شراكة أمريكا/ إن أمننا الاقتصادي يعاني حاليا من انخفاض حاد في المسافرين في الخارج ونفقد حاليا فرصة استثنائية لتعزيز صورة أمريكا في مختلف أنحاء العالم. وأضاف بورتر //نحن في وسط أزمة سفر//. واضافت الدراسة /التي بحثت عن التأثير الاقتصادي بمرور الوقت/ إن هذا الانخفاض نتج عنه فقدان 194 الف وظيفة و9ر25 بليون دولار خسارة في الرواتب و6ر15 بليون دولار خسارة في الضرائب على المستوى الاتحادي والولايات والحكومات المحلية. //انتهى// 0740 ت م