دشن رئيس الوزراء البريطانى تونى بلير هنا اليوم اعمال وكالة تطوير المدينة الاولمبية البريطانية وتعهد بان تكون الالعاب الاولمبية المقررة عام 2012 هى الاكثر تسامحا مع البيئة الطبيعية فى التاريخ البريطانى . وقال بلير فى اجتماع للجنة المشرفة على المدينة الاولمبية البريطانية والتى تضم وزيرة الثقافة البريطانية النائبة تيسا جويل وعضو مجلس اللوردات البريطانى اللورد كوي وعمدة لندن الكبرى كين ليفنغستون ان الاستراتيجية الدائمة لتطوير الالمبياد البريطانى سوف تعمل على تقليل الانبعاثات الكربونية بواقع 50 بالمائة مع حلول عام 2012 والعمل على الاستفادة من وسائل الطاقة المتجددة . واعرب بلير عن الاعتقاد انه بعد الانتهاء من العاب مدينة الاولمبياد سيتم فى موقعها اقامة حديقة كبيرة تصل مساحتها 250 هكتار هى الاكبر فى القارة الاوروبية وسيتم اعادة استخدام 90 بالمائة من المواد التى استخدمت فى بناء مرافق المدينة علاوة على اقامة 9000 وحدة سكنية فى موقع المدينة المذكورة الامر الذي سوف يوفر الالاف من فرص العمل فى الموقع المذكور . وكانت وزيرة الثقافة البريطانية النائبة تيسا جويل قد قالت فى نوفمبر الماضى ان تكاليف بناء المدينة الاولمبية فى ضواحي مدينة لندن قد ارتفعت بواقع 40 بالمائة عن مستويات التقديرات التى كانت سائدة عندما كسبت بريطانيا سباق استضافة الالعاب الاولمبية المقبلة مشيرة الى ان التقديرات الجديدة لتشييد المدينة الرياضية المذكورة سوف تصل الى حدود 3ر3 بليون جنيه استرلينى دون احتساب الفاتورة الامنية وتكاليف اعمال الصيانة الاخرى . وكانت بريطانيا قد فازت بسباق استضافة الالعاب الاولمبية فى اقتراع اجرى سنغافورة من قبل اللجنة الاولمبية الدولية فى شهر يوليو من عام 2005 . // انتهى // 1846 ت م