أعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ عن تنفيذ حكم الاعدام شنقا فجر اليوم الاثنين ببرزان التكريتي الاخ غير الشقيق للرئيس السابق صدام حسين وعواد حمد البندر رئيس محكمة الثوره السابق اثر ادانتهما في قضية الدجيل وتجريمهما بقتل 148 شخصا على خلفية تعرض صدام الى محاولة اغتيال فاشلة في بلدة الدجيل عام 1982 . واوضح المتحدث بإسم الحكومة / أن رأس برزان التكريتي إنفصلت عن جسده اثناء عملية الاعدام في حالة وصفها بأنها/ نادرة / . وقال في مؤتمر صحفي عقده في بغداد اليوم / تم تنفيذ حكم الإعدام شنقا حتى الموت بحق المدانين برزان التكريتي وعواد حمد البندر بحضور عدد محدود من هيئة التنفيذ / قاض ومدع عام وطبيب / مؤكدا ان عملية الاعدام روعي فيها كل الشروط واللوائح القانونية وقد أخذت تعهدات خطية من كل الحضور بعدم خرق قواعد السلوك والإنضباط / مشددا على أنه لم يتم تسجيل أي خرق أو هتاف كما لم يتعرض المدانون إلى أي حالة من الإهانة/ . وقال /سيتم تبليغ ذويهما/التكريتي والبندر / رسميا بعملية تنفيذ الإعدام ،وسيطلب منهم استلام جثتيهما / . وكان برزان التكريتي الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي السابق صدام حسين قد شغل منصب مدير جهاز المخابرات بين عامي 1979 / 1983 فيما شغل عواد حمد البندر منصب رئيس محكمة الثورة الملغاة انذاك . وكانت محكمة جنائية عراقية عليا قد حكمت عليهما في نوفمبر الماضي بالاعدام شنقا في قضية الدجيل بعد ان وجهت لهما تهمة ارتكاب جرائم اباده جماعية تتمثل باعدام 148 شخصا من اهالي بلدة الدجيل شمالي بغداد بعد تعرض صدام لمحاولة إغتيال فاشله عام 1982 . وكان من المقررتنفيذ حكم الاعدام بهما مع صدام في اول ايام عيد الاضحى بعدما وقع رئيس الحكومة نوري المالكي قرار اعدامهما إلا أن التنفيذ اجل الى اليوم لأسباب وصفها المتحدث باسم الحكومة بانها/ فنيه / . // انتهى // 1318 ت م