يعقد وزير الداخلية البريطاني الدكتور جون ريد اجتماعا طارئا اليوم مع كبار المسئولين في وزارة الداخلية وقادة قوات الشرطة وذلك بعد الكشف عن ان مئات المجرمين البريطانيين الذين ارتكبوا جرائم خطيرة في بلدان اخرى خارج بريطانيا قد تفادوا اجراءات فحصهم في بريطانيا وظلوا يعيشون ويعملون بين المواطنين بالرغم من ان بينهم من ارتكبوا جرائم قتل او اغتصاب او اعتداء جنسي على الاطفال . ووعد وزير الداخلية ريد في تصريح له اليوم باجراء تحقيقات فورية وذلك بعد ان كشفت رابطة كبار ضباط الشرطة عن ان المعلومات عن الادانات لهؤلاء المجرمين ما زالت في ملفات بوزراة الداخلية بدلا عن ان يتم فحصها وتمحيصها . وكانت الوزيرة بوزارة الداخلية جوان ريان قد اوضحت خلال حديثها لتلفاز بي بي سي صباح اليوم ان الوزراء المعنين بهذا لم يكن قد تم اخطارهم بهذا الأمر وان كبار ضابط الشرطة بدأوا يعملون في تفاصيل اخطر القضايا . وأكدت ان الوزارة تضع سلامة المواطنين في مقدمة اولوياتها ولذا سيلتقي وزير الداخلية ريد بكبار المسئولين المعنيين في وزارته وكذلك بقادة ضباط الشرطة لاجراء تحقيقات دقيقة وعاجلة حول لماذا حدث ذلك ومن المسئولين عنه . واوضحت مصادر عليمة في لندن ان المجرمين البريطانيين الذين ارتكبوا جرائم خطيرة خارج بريطانيا وعادوا يعيشون ويعملون بين المواطنين بينهم 25 بريطانيا ادينوا في جرائم اغتصاب في بلدان اوربية اخرى وان تفاصيل جرائمهم لم تسجل بعد في اجهزة كمبيوتر الشرطة الوطنية . // انتهى // 1631 ت م