اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعد توقف أمس بسبب أعياد الميلاد بعدد من المواضيع أبرزها تطورات الوضع في العراق والصومال وأخبار من اسبانيا والاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية. وكتبت الصحف أن صدام حسين دخل في مشادة كلامية قوية مع الأشخاص الذين نفذوا الاعدام فيه وأن تسريب شريط التسجيل الذي أظهره كمتحدي سيحوله الى شهيد في أعين العالم الاسلامي وأنه سيستمر الحديث هل سيجلب هذا الاعدام الأمن للبلاد. وفي هذا الصدد كتبت جريدة / الباييس / أن هناك استمرار لعمليات القتل والتفجيرات وأن عدد الجنود الأمريكيين القتلى قد تجاوز حاجز ثلاثة آلاف وهذا سيدفع الشارع الأمريكي الى الاحتجاج والتظاهر بعد اقتراب الحرب من سنتها الرابعة. وعن منطقة القرن الافريقي نشرت جريدة / الموندو /ان المحاكم الاسلامية في الصومال تفقد آخر معقل لها في البلاد/ وتابعت أنه بعد فقدان كيسمايو هل سيسود البلاد أمن واستقرار أم ما هي إلا العاصفة التي ستهب وستدخل البلاد في حرب عصابات ستزيد من مشاكل هذا البلد الذي مزقته الحروب والمجاعات. اوروبيا خصصت الصحف حيزا مهما لرئاسة المانيا للاتحاد الأوروبي وأكدت / الباييس / أن برلين تحدوها رغبة قوية في محاولة التأسيس لانطلاقة جديدة لهذا التجمع السياسي والمالي وستركز على الدستور الأوروبي. صحيفة / الموندو/ عالجت المفاجأة التي قد خلقها الرئيس الفرنسي جاك شيراك بتقدمه للانتخابات الرئاسية في مايو المقبل الأمر الذي سيقلب جميع الحسابات السياسية في هذا البلد وكذلك في أوروبا. وتطرقت / الباييس / الى الاتفاق بين روسيا وبيلوروسيا حول الغاز الطيبيعي مشيرة الى أن هذا الاتفاق سيضمن وصول الغاز الى باقي الدول الأوروبية. ومن أمريكا اللاتينية كتبت صحيفة / لراسون / أن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا سيكون شعبي وليس شعبوي في ولايته الرئاسية الثانية التي بدأت أمس. وفي الخبر الاسباني يستمر الاهتمام منصبا على تطورات التفجير الذي نفذته إيتا منذ ثلاثة أيام وكتبت آ بي سي أن التفجير قضى على جميع مبررات الحكومة بالاستمرار في الدفاع عن مسلسل السلام. // انتهى // 1426 ت م