احتفل المسلمون في الأراضي الفلسطينية اليوم السبت بأول أيام عيد الأضحى المبارك وسط مظاهر وعادات وتقاليد وأجواء إيمانية خالصة إعتادوا على إحيائها كل عام رغم قسوة الاحتلال الاسرائيلي ضد ابناء الضفة الغربية وقطاع غزه فكل شيء في غزه يدعو الى الحزن من شح رواتب الموظفين بسبب الحصار الدولي الذي يطاول الحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني اضافة الى حصار شبه كامل تفرضه اسرائيل خاصة على قطاع غزه . وتميز عيد الأضحى المبارك لهذا العام في غزه بمظاهر عبر عنها المواطنون بمختلف شرائحهم وإنتماءاتهم وتدعو كلها الى تعزيز الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية في الوقت الذي وصلت اليه الخلافات ذروتها 0 ومن مظاهر العيد أيضا الزحام الذي شهدته الأسواق التجارية والأماكن المخصصة لنحر الذبائح التي غصت بعدد قليل من المواطنين لشراء الحلوى ومأكولات العيد والألبسة الجديدة الجاهزة وما يحتاجونه لإحياء المناسبة السعيدة التي ينتظرها كل عام عموم المسلمين في مختلف أنحاء المعمورة. ومما ضاعف معاناة اهالي قطاع غزه الامطار التي حولت الطرق لمستنقعات وقسمت القطاع الى قسمين بسبب قصف الاحتلال الاسرائيلي للجسر الذي يربط شمال القطاع بجنوبه . وقد اعرب المواطنون الفلسطينيون عن املهم بأن يكون العام المقبل عام استقرار وسلام في العالم أجمع وفي الاراضي الفلسطينية خاصة لتنطوي صفحات الظلم والطغيان التي فرضها الاحتلال الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية. //انتهى// 1551 ت م