تعتقد دوائر الشرطة الالمانية ان الاعتداءات التي وقعت على مدى اليومين الماضيين والتي تكمن في إعتداء على دائرة العدل في ولاية العاصمة برلين الليلة الماضة اذ حاول مجهولون إحراق هذا المبنى الى جانب إعتداء بزجاجات حارقة على فندق في منتجع هايليجدام الواقع على بحر البلطيق وراءه أهداف سياسية معربة عن مخاوفها إحتمال عودة نشاط الجيش الاحمرالالماني الذي يعادي حلف شمال الاطلسي/ الناتو/ والدول الصناعية الثمانية . وأوضحت الشرطة انها عثرت على منشوربالقرب من مبنى العدل في برلين صباح هذا اليوم وتعتقد بأن واضعيه هم من الحركات اليسارية المتطرفة شبيهة بكتابات عناصرالجيش الاحمر الذين أعلنوا في عام 1995 وقف نشاطهم بعد آخر عمليتين إرهابيتين إستهدفت رئيس البنك الالماني في مدينة فرانكفورت عام 1991م ورئيس مؤسسة اليد الامينة في مدينة دوسلدورف عام 1992م . وكان الاعتداء بالزجاجات الحارقة الذي إستهدف الفندق وهو أقدم فندق في منطقة هايليجدام الذي من المقرر أن يجتمع به زعماء الدول الصناعية خلال شهر يونيو في عام 2007 م المقبل قد ألحق أضرار تصل الى حوالي 15 الف يورو . كما تعرض منزل سكرتيرالدولة في وزارة المالية الالمانية توماس ميروف في مدينة هامبورج الى إعتداء بالزجاجات الحارقة قبل يوم أمس الاول. وقالت الشرطة ان ما عثرت عليه من منشورات تدل على ان الجيش الاحمر قد عاد الى نشاطه من جديد . // انتهى // 1300 ت م