عبر المفوض السامى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس عن قلقه البالغ إزاء تفاقم الصراع فى الصومال محذرا من ان اي نزوح إضافي فى القرن الافريقى قد يرهق جهود الاغاثة الخارجة عن طاقة المفوضية. وقال غوتيريس في بيان صحفي اصدره المكتب الاقليمي للمفوضية بدول مجلس التعاون الخليجي اليوم ان الصومال تعرض على مدى الاشهر السابقة لأزمة تلو الأخرى إبتداءا بالجفاف مرورا بالنزاع الداخلي الذى أفرز 24 ألف لاجئء إستضافتهم مخيماتنا فى دداب بكينيا كذلك الفيضانات التى ضربت جنوب الصومال منذ شهر نوفمبر وإنتهاءا بالقتال الشرس الذى يعصف بالبلاد منذ الاسبوع الماضى. وناشد المفوض السامى كل الاطراف المعنية فى النزاع القائم الى إحترم المبادىء الانسانية وحماية السكان المدنيين وأكد ان موظفى الاغاثة التابعين للمفوضية فى المنطقة يصارعون من أجل التغلب على المصاعب التى تواجههم من ضمنها الامن والكوارث الطبيعية مضيفا ان اخر شىء كانت تأمله المفوضية والشعب الصومالى هو جولة جديدة من النزوح الجماعى. وقد أدى القتال الدائر هذا العام بين إتحاد المحاكم الاسلامية والعديد من زعماء الحرب فى الصومال الى هروب مايقارب 000ر34 لاجىء صومالي الى كينيا وقد توقف القتال الى حد كبير فى منتصف شهر نوفمبر عندما أغرقت الفيضانات جزءا كبيرا من جنوب الصومال وشمال كينيا حيث تدير المفوضية 3 مخيمات فى دداب تأوى حوالى 160 ألف لاجىء معظمهم صوماليون. // انتهى // 1642 ت م