أقر برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية / أجفند / المساهمة في دعم وتمويل 23 مشروعاً في عدد من الدول النامية . جاء ذلك في ختام اجتماع لجنة الإدارة الذي عقد بمقر / أجفند / في الرياض اليوم وترأسه نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس / اجفند / نائب الرئيس مندوب المملكة العربية السعودية لدى / أجفند / ونائب الرئيس المدير العام للصندوق السعودي للتنمية رئيس مجلس ادارة صندوق التنمية الصناعي السعودي المهندس يوسف بن ابراهيم البسام 0 وأقر الإجتماع موازنة المشرعات للعام المالي 2007 م وموازنة جائزة برنامج الخليج العربي العالمية للمشروعات التنموية الرائدة كما اقر الموزانة الإدارية والتشغيلية للبرنامج 0 واستعرضت اللجنة في اجتماعها المشروعات التنموية المقدمة للبرنامج بهدف النظر في امكانية تمويلها وأقرت توفير الدعم ل 15 مشروعا تنموياً استوفيت معايير / اجفند / التمويلية وتقدمت بها منظمات أممية ودولية وهي منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسكو وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي وصندوق الأممالمتحدة للسكان ومنظمة العمل الدولية ومنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية / يونيدو / واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمركز الدولي للتدريب 0 كما أقر الإجتماع دعم 3 مشروعات لجمعيات أهلية عربية وثلاثة مشروعات لمنظمات اقليمية وعربية ومشروعين لجهتين حكوميتين عربيتين 0 وقد ركزت هذه المشروعات على تعزيز الثقافة الصحية ودعم شبكة المعلومات الصحية والصحة الوقائية والصحة الانجابية وصحة الطفل كما تتوجه المشروعات التي تم اقرارها في هذا الإجتماع لمكافحة الفقر من خلال تنمية مؤسسات الأعمال الصغيرة وتمكين المرأة عبر زيادة فاعليتها في المشاركة الإقتصادية بتنشيط الأعمال المدرة للدخل وتطوير الحرف وتعزيز التدخل بالقروض الصغيرة متناهية الصغر لصالح النساء الفقيرات ومساعدة المرأة وتمكينها من الوصول للخدمات المدنية . وفي جانب تنمية الطفولة المبكرة هناك مشروعات لمكافحة امراض الأطفال المرتبطة بالبيئة ودعم ذوي الإحتياجات الخاصة ومكافحة العنف ضد الأطفال من خلال دعم تأسيس وتعزيز خطوط المساعدة كما أن هناك تركيز في قطاع التعليم على أمية النساء والأطفال وتطوير قدرات المعلمين 0 الجدير بالذكر ان برنامج الخليج العربي / اجفند / منذ انشائه في عام 1980 م اسهم في دعم وتمويل 1045 مشروعا في 131 دولة نامية حول العالم وقد غطت هذه المشروعات مجالات الصحة والتعليم والبناء المؤسسي ومكافحة الفقر واستفاد منها بصورة اساسية الاطفال والنساء في تلك الدول . // إنتهى // 1414 ت م