اكد وزير العدل اللبناني شارل رزق أن المحكمة الدولية ليست هي السبب الرئيسي للأزمة التي تعيشها لبنان حاليا بل هي أزمة إقليمية دولية انفجرت في لبنان ومرتبطة بالموقف الأميركي من البرنامج النووي الايراني . وقال الوزير رزق في حديث متلفز اليوم أن ما يحصل يعكس نظرة سلبية عن لبنان في الخارج .. لافتا إلى أن بقاء لبنان على هذا الحال يعيده إلى الوراء . وشدد على ضرورة حل الأزمة اللبنانية كسلة واحدة من خلال الاتفاق على حكومة وحدة وطنية وانتخابات رئاسية مع بقاء الرئيس اميل لحود إلى نهاية ولايته داعيا إلى تطوير النظام السياسي اللبناني. وحول نظام المحكمة ذات الطابع الدولي في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري والمطالبة بإدخال تعديلات لبنانية عليه رأى الوزير رزق ان هناك صعوبة كبيرة في إقناع الأممالمتحدة ومجلس الأمن على إدخال تعديلات على المشروع 00 مستبعدا أن يقبل مجلس الأمن بكل ما يقترحه لبنان خصوصا إذا كانت هذه المقترحات تمس جوهر ما أقره المجلس . واعرب عن امله بأن تزول معوقات إبرام اتفاقية المحكمة أمام المجلس النيابي اللبناني في أقرب وقت لأنه بعد إقرار الاتفاقية فإن تأليف المحكمة واختيار مقرها وقضاتها يحتاج إلى أشهر. وجدد الوزير رزق تمسك لبنان بالتوصل للحقيقة في كشف قتلة رفيق الحريري والاغتيالات الأخرى .. وقال أن أحدا في لبنان لا يحاول محاكمة أنظمة بل نريد إحقاق الحق والقبض على المجرمين والبحث عن العدالة . // انتهى // 1838 ت م