رفضت وزيرة الخارجية الخارجية مارغريت بيكيت هنا اليوم تقريرا اصدره المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية حول ما وصف بفشل رئيس وزراء بريطانيا توني بلير فى ممارسة نفوذ على ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش وقالت ان تقرير المعهد المذكور /لا يستند الى اي حقيقة بل هو خطأ صارخ / . وأوضحت الوزيرة بيكيت فى معرض تعليقها على تقرير المعهد الملكي البريطانى للشؤون الدولية / تشاتام هاوس/ ان هذا التقرير لا يستند إلى أي حقيقة وهو عبارة عن خطأ صارخ. وقد بنى تشاتام هاوس سمعته العريقة على مر السنين لكن هذا التقرير لن يقدم أي شيء لتعزيز سمعته تلك. وكان المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية قد اصدر فى وقت سابق اليوم تقريرا بعنوان / سياسة بلير الخارجية منذ عام 1997 / قال فيه ان توني بلير لم يفلح في ممارسة نفوذ يذكر على إدارة الرئيس جورج بوش وأن ارث بلير السياسي سيوصم بالخطأ الرهيب المتمثل في شن الحرب على العراق/ على حد قول التقرير/ . ورأى تقرير / تشاتام هاوس/ ان غزو العراق فى مارس 2003 وما تبعه من تدهور في شؤون الأمن والحياة اليومية هناك قد أضر بنفوذ بريطانيا في العالم. واوضح التقرير المعهد الذي كرس جهده لتقييم مجمل السياسة الخارجية البريطانية فى عهد رئيس الحكومة البريطانية توني بلير منذ فوز حزب العمال الحاكم الذي يتزعمه فى مايو عام 1997 بأن من سيخلف رئاسة الوزراء من بعد بلير سيجد نفسه مضطرا لاعادة النظر في الدور البريطاني مع الاتحاد الأوروبي والابتعاد عن الميل للولايات المتحدةالامريكية /على حد قول التقرير/ . // يتبع // 1824 ت م