اتهم نواب /كتلة حماس/البرلمانية اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالصمت إزاء رفض الأجهزة الأمنية الفلسطينية الانصياع لوزير الداخلية الفلسطيني والتغاضي عن ممارساتها التي تسببت في حالة الفلتان الأمني. فقد دعا النائب يحي موسى خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزه في أعقاب اغتيال أحد قادة كتائب القسام التابعة لحركة حماس اليوم الرئيس عباس إلى عدم توتير الشارع الفلسطيني عبر اتخاذ خيارات مهلكة تعمل على توتير الساحة الداخلية .. داعيا اياه إلى عدم الرضوخ إلى الإملاءات الأمريكية والإسرائيلية /على حد قوله /. وأضاف موسى// نحن أمام مخطط تدار فصوله ضمن رؤية أمريكية تهدف إلى إشاعة الفوضى من أجل التأسيس للانقلاب على السلطة وإرجاعها إلى قضايا التنسيق الأمني وعقد الصفقات المشبوهة وإضاعة المشروع الوطني الفلسطيني//. واتهم النائب موسى بقوة من وصفها بالمجموعات الانقلابية بمحاولة الرجوع للسلطة مهما كلفها الثمن .. مضيفا أنهم يحاولون نشر الخوف والرعب والذعر في الشارع الفلسطيني لإظهار الحكومة الفلسطينية ووزارة الداخلية بموقف الضعف والعاجزة عن القيام بواجباتها. بدوره حمل النائب صلاح البردويل المتحدث باسم /كتلة حماس/البرلمانية خلال المؤتمر الأجهزة الأمنية الفلسطينية مسؤولية الجرائم وعمليات القتل قائلا// إنها تقف عاجزة أو متواطئة عن تنفيذ الأوامر ومكافحة الجرائم وحالة الفلتان.. داعيا من وصفهم الشرفاء من الأجهزة الأمنية الفلسطينية بملاحقة قتلة الأطفال في غزه وقتلة القاضي بسام الفرا وغيرهم من الأبرياء لان المجرم والقاتل واحد//. وطالب البردويل الشعب الفلسطيني بالوقوف بجانب الحكومة الفلسطينية من اجل القضاء على الفاسدين وتأمين حياة المجرمين الذين يقومون بارتكاب الجرائم. من جهة ثانية اتهم محمد دحلان النائب عن /حركة فتح/ خلال كلمة ألقاها في حفل تكريم الاعلاميين والمؤسسات الاعلامية الذي أقامته محافظة غزة اليوم الحكومة الفلسطينية بسرقة الأموال التي تقوم قياداتها بادخالها من أجل صرف رواتب الموظفين/على حد تعبيره/. وحمل دحلان الحكومة الفلسطينية مسئولية الفلتان الأمني وجرائم الاقتتال الداخلي ..متهما وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام بمعرفة قتلة العقيد جاد التايه وعدم اتخاذ الاجراء اللازم بحقهم. كما أكد حاجة الشعب الفلسطيني الآن إلى وقف القتل الداخلي أكثر من الحاجة لرفع الحصار وأن ماحدث في الأسابيع الأخيرة جرائم القتل لا يمكن المرور عليه بسهولة.. واصفا جريمة قتل الأطفال بالجريمة المخطط لها . // انتهى // 2009 ت م