رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر اليمامة في مدينة الرياض . وأعرب خادم الحرمين الشريفين أيده الله ، في مستهل الجلسة عن ارتياحه لما خرجت به الدورة السابعة والعشرون للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ، التي اختتمت أمس الأحد في مدينة الرياض من قرارات هامة تكرس من مسيرة المجلس ، وتجسد الحرص على بلورة المواطنة الخليجية إلى واقع ملموس ومعاش ، وتحيط بطبيعة القضايا التي تمر بها المنطقة وتداخلها ، وتدعم الجهد العربي والإسلامي المشترك. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن خادم الحرمين الشريفين نوه بالتقدير بروح التعاون والأخوة التي سادت جلسات القمة وما اتسمت به من صراحة ووضوح وجدية بفضل من الله ثم بفضل المشاركة الفاعلة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس . وفي هذا السياق أكد المجلس على أهمية ما وجه به المجلس الأعلى بإجراء دراسة مشتركة لدول مجلس التعاون لإيجاد برنامج مشترك في مجال التقنية النووية للأغراض السلمية طبقا للمعايير والأنظمة الدولية ، وذلك للأهمية الاقتصادية والعلمية لامتلاك التقنية النووية في مجالات استخداماتها السلمية . وأشار وزير الثقافة والإعلام إلى أن المجلس تناول بعد ذلك تطورات الأوضاع في بؤر التوتر في المنطقة والعالم والجهود المبذولة عربياً ودولياً لاحتوائها . وأفاد أن المجلس جدد التأكيد على جميع الأطراف في لبنان الشقيق أن تعمل على احتواء الخلاف وضبط النفس وتغليب مصلحة الوطن وإعمال الحكمة والعقل والحوار للمحافظة على لبنان ووحدته وتفويت الفرصة على من يريد بلبنان الأرض والشعب سوءاً . وفي الشأن الفلسطيني شدد المجلس على أهمية توحيد الصف الفلسطيني وتشكيل حكومة فلسطينية وأن يكون دافع مختلف الفصائل الفلسطينية إلى تحقيق ذلك إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني والعمل على تحقيق تطلعاته المشروعة في قيام دولته على أساس قرارات الشرعية الدولية . // يتبع // 1652 ت م