صدر عن الدورة السابعة والعشرين للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية / قمة جابر/ التي اختتم اعمالها اليوم بالرياض البيان الختامي التالي نصه . . تلبية لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ملك المملكة العربية السعودية عقد المجلس الأعلى دورته السابعة والعشرين في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية يومي السبت والأحد 18 و 19 ذو القعدة 1427ه الموافق 9 و 10 ديسمبر 2006م برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ملك المملكة العربية السعودية رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى وبحضور اصحاب الجلالة والسمو. . . صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة . . . صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك مملكة البحرين,. . . صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان. . . صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير دولة قطر. . . صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت. وشارك في الإجتماع معالي عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وعبر المجلس الأعلى عن عميق مشاعر الأسى والحزن لوفاة المغفور له بإذن الله تعالى حضرة صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه الذي انتقل الى جوار ربه بعد حياة مليئة بالأعمال الجليلة والإنجازات الكبيرة ورحلة حافلة بالعطاء الصادق والعمل المخلص الدؤوب لما فيه خير دولة الكويت وتقدمها وازدهارها ورخاء شعبها وقدم المجلس خالص العزاء وصادق المواساة لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا وللأمتين العربية والإسلامية لهذا المصاب الجلل كما عبر المجلس عن صادق تقديره لدور الفقيد الراحل في تعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودوره الكبير في تأسيسه مع اخوانه قادة دول المجلس ولما قدمه رحمه الله من جهد كبير لخدمة القضايا العربية والإسلامية وسلام المنطقة والعالم. ورحب المجلس الأعلى بحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت الذي يتمثل فيه حفظه الله عهد متواصل لنهج من البناء والعطاء والعزة والتقدم لدولة الكويت وشعبها العزيز ومواصلة تعزيز مسيرة مجلس التعاون وتحقيق اهدافه السامية مع اخوانه قادة دول المجلس والحفاظ على امن مجلس التعاون وتثبيت قواعده وبما يؤمن الإستقرار والرخاء لشعوب المنطقة. استعرض المجلس الأعلى الورقة المقدمة من دولة الكويت بشأن التحديات الإقليمية والدولية الراهنة واشاد بما تضمنته الورقة من مقترحات ورؤى وافكار من شأنها تعزيز مسيرة العمل المشترك لدول المجلس ووجه الأمانة العامة بدراسة الورقة وتقديم خطة واضحة تتضمن برامج محددة وجدولا زمنيا لتنفيذها على ان تقدم هذه الخطة في الدورة القادمة للمجلس الأعلى. واستعرض المجلس الأعلى ما تحقق من انجازات في مسيرة العمل المشترك في كافة المجالات منذ الدورة الماضية واجرى المجلس الأعلى تقييما شاملا للقضايا والأحداث السياسية والأمنية اقليميا ودوليا في ضوء ما تشهده المنطقة والعالم من احداث جسام وتطورات متسارعة. //يتبع// 1740 ت م