تحدث صاحب السمو الملكي الامير تركي الفيصل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدة في لقائه الليلة الماضية بعدد من رجال بولاية ايوا عن الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتطور الاقتصاد السعودي وعن التطورات الاقتصادية والتحديث في المملكة العربية السعودية / . واشار سمو الامير تركي الفيصل الى اهتمام المملكة بتشجيع التطور في مجالات العمل المصرفي وتقنية المعلومات والقطاع الصناعي والاستثمار في المشاريع التي توفر فرص التوظيف والرخاء ومن بينها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي يجري التخطيط لاقامتها بتكاليف تبلغ 27 بليون دولار لتكون مركزا للقطاع الخاص السعودي والاستثمارات في المملكة. وعرض سموه الجهود التي تقوم بها المملكة لتحديث انظمة التعليم لتواكب تطور المملكة ومجد وتبرز مناهج تؤكد المواطنة والانتاجية وحماية الصحة والحفاظ على البيئة واحترام حقوق الانسان. واشار في هذا الصدد الى القضايا المطروحة عن دور المرأة والشباب في المجتمع ضمن برنامج الحوار الوطني. واكد سموه اهمية انضمام المملكة الى عضوية منظمة التجارة العالمية وقال ان العضوية تتيح للمملكة وصول صادراتها الى الاسواق العالمية وتوفير الوظائف وفرص العمل لمواطنيها وتساعد على اجتذاب الاستثمارات الخارجية الى المملكة. وقال سموه ان هناك فرص استثمارية تتجاوز قيمتها ستمائة بليون دولار في المملكة خلال الخمسة عشر عاما القادمة وتشمل هذه الفرص عدة مجالات من بينها قطاع الغاز الطبيعي وتقنية المعلومات وتطوير السياحة والتعدين وتخصيص المزيد من المؤسسات الحكومية بما في ذلك الخطوط الجوية السعودية. ووصف سموه الاقتصاد السعودي بأنه اكبر اقتصاد في المنطقة واسرعها نموا وقال / ان السوق المالية السعودية هي اكبر الاسواق المالية الجديدة في العالم.. وفي مجال التطور التقني تضاعف استخدام الانترنت في المملكة بنسبة الف في المائة خلال الخمس سنوات الاخيرة كما تم اطلاق ستة اقمار صناعية للاتصال والمراقبة خلال تلك الفترة. ونوه سموه باتفاقيات التجارة والاستثمار بين المملكة وعدة دول من بينها ألمانيا وفرنسا وايطاليا وبلجيكا والولاياتالمتحدة وبريطانيا. واشار سموه الى اهمية تنمية العلاقات التجارية السعودية الامريكية.. وقال / ان الاصلاحات الاقتصادية في المملكة تتيح للاقتصاد السعودي فرص النمو والقدرة التنافسية في الاسواق العالمية. واكد ان الشراكة الاقتصادية ربما يمكن ان تكون حجر الزاوية في جهود تحقيق السلام والاستقرار والرخاء في الشرق الاوسط وعلى نطاق العالم. // انتهى // 1558 ت م