ثمن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حفل توزيع جائزة نايف بن عبدالعزيز ال سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في مدينة الرياض. وقال سموه في تصريح بهذه المناسبة ان المملكة العربية السعودية رعاها الله اختطت ابتداء من مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وجميع من خلفه من أبنائه منهجا واضحا وثابتا بأن جعلوا خدمة الدين الإسلامي الحنيف في شتى الجوانب هي أسمى الغايات وأنبل الأهداف وبذلوا في سبيل ذلك كل ما في وسعهم لتحقيق تلك الغايات. وبين سمو الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أن من نعم الله عز وجل على هذه البلاد أن جعل لها مكانة خاصة لدى جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها كيف لا وهي تحتضن أقدس مدينتين في الكون مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة التي انطلقت منها رسالة الإسلام وإليها تتجه أفئدة المسلمين ويقصدها الحجاج والمعتمرين والزائرين من شتى أنحاء الدنيا. وقدم سموه شكره وتقديره لولاة الأمر في هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين على رعايتهما الكريمة ومساندتهما لكل ما فيه خدمة للإسلام والمسلمين. وقال سمو أمير منطقة المدينةالمنورة إن أهمية هذه الجائزة تبرز من اعتمادها على محورين أساسيين هما السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وسعيها لتحقيق أهدافها النبيلة والمشتملة على تشجيع البحث العلمي وارتقاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في كافة أنحاء العالم والإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي واقتراح الحلول الإسلامية لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين حاضراً ومستقبلاً وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤهلة وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان. ومضي سموه قائلا // وعلى هذا الأساس فقد اختار راعي الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا للجائزة مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام وعاصمة الإسلام الأولى ( المدينةالمنورة ) مقرا لها وجاءت هذه الجائزة بذلك تقديرا ووفاء من سموه الكريم للجهود التي بذلت من قبل العلماء والباحثين والمؤسسات العلمية والمراكز البحثية في خدمة السنة وعلومها //. وأوضح سمو الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أن الجائزة شهدت بفضل الله عز وجل ثم بفضل دعم واهتمام راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا تطورا كبيرا فبعد أن كانت جائزة واحدة أصبحت ثلاث جوائز تضم جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية ومسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي. واختتم سموه تصريحه سائلا الله تبارك وتعالى أن يجزي سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز خير الجزاء وأن يعظم له الأجر والمثوبة لقاء ما قدمه ويقدمه من أعمال جليلة تعود بالنفع للإسلام والمسلمين حاضرا ومستقبلا والإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية. // انتهى // 1541 ت م