احتفلت الأممالمتحدة يوم أمس باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وقد شهد المقر الدائم سلسلة فعاليات بالمناسبة منها اجتماع رفيع المستوى نظمته لجنة الأممالمتحدة الخاصة بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف. وفي بداية الاجتماع تحدث رئيس اللجنة السفير بول بادجي الممثل الدائم للسنغال لدى الأممالمتحدة الذي دعا لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط على غرار مؤتمر مدريد. وتحدثت كذلك الشيخة هيا راشد آل خليفة رئيسة الجمعية العامة التي دعت المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين لمضاعفة جهودهم من أجل خلق الظروف المواتية للحوار الذي يقود لتحقيق السلام العادل والشامل. وأضافت // في هذا المناخ الشديد الصعوبة علينا أن ندعم نقاط الائتلاف بين الجانبين لنواجه بها نقاط الاختلاف التي تعمق الأزمة القائمة ومن هنا جاء موقف الجمعية العامة معترضاً على بناء جدار الفصل هذا الجدار الذي لا يعمل فقط على زيادة الهوة بين المجتمعين الفلسطيني والإسرائيلي وإنما يسهم أيضاً في إقامة حواجز نفسية تبدد الحوار وتجعل مساعي السلام أمراً أكثر تعقيداً //. والقى سفير فلسطين رياض منصور كلمة نقل فيها قلق رئيس السلطة الفلسطنية محمود عباس قائلا ان هذا اليوم يذكر العالم بمعانات الشعب الفلسطنيني الذي يقارع قوات ألأحتلال التي تمعن في ممارساتها وتقتل الأطفال والنساء. من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان في كلمته إن التوصل إلى تسوية سلمية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يزال أمرا بعيد المنال ولم تتمخض أية نتائج عن الفرص المتتابعة للدفع بعملية السلام قدما. وأشار إلى أنه حث إسرائيل على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس حيث أفضت عملياتها العسكرية الأخيرة في قطاع غزة إلى زيادة هائلة في الإصابات بين صفوف المدنيين وتدمير الممتلكات والهياكل الأساسية. وأضاف // دعونا نلزم أنفسنا باحياء روح جديدة في عملية السلام حتى نتمكن من تحقيق إقامة الدولة الفلسطينية والأمن لإسرائيل قبل أن تأخذ هذه المأساة المزيد من الأرواح //. وفي المقر الأوروبي للأمم المتحدةبجنيف القى مندوب فلسطين احمد ابو الكوش كلمة بهذه المناسبة تحدث فيها عن نضال الشعب الفلسطينين وما يعانيه من ممارسات تخل بشرعة حقوق الأنسان والأعراف الدولية واتفاقية جنيف خاصة على يد قوات الأحتلال وذكر هنا في عاصمة المنظمات الأنسانية ادان محلس حقوق ألنسان اكثر من مرة قي قرراته هذه الممارسات كما قرأ اوردزن كيدزي مدير مكاتب الاممالمتحدة رسالة الأمين العام وتحدث في الجلسة التي خصها المقر للمناسبة عدد من السفراء العرب العتمدين في مقر الاممالمتحدة في جنيف. // انتهى // 1747 ت م