عبرت منظمة الأممالمتحدة للطفولة / يونيسيف / اليوم عن قلقها العميق لاكتشاف ألغام أرضية تم زرعها حديثاً في جنوب لبنان. وقال مايكل بوشوركييف المتحدث باسم اليونيسيف في جنيف إن خمسة من العاملين على التخلص من الأجسام والقنابل غير المنفجرة أصيبوا بجراح في بلدة / دير ميماس / بجنوب لبنان جراء لغم انفجر أثناء قيامهم بعملهم. وأضاف المتحدث باسم اليونيسيف أن التحقيق بدأ لمعرفة من زرع هذه الألغام ومتى تم ذلك. وكانت تقارير مركز ازالة الألغام في جنيف التابع للأمم المتحدة قد ذكرت يوم امس أن اسرائيل استخدمت الالغام المضادة للافراد التي تحظرها معظم الدول وكذلك القنابل العنقودية خلال حربها في يوليو وأغسطس الماضيين في لبنان. وأوضحت أن ثلاثة من خبراء نزع الالغام الاجانب وهم بريطانيان وبوسني اصيبوا بجروح خطيرة كما أصيب خبير لبناني بجروح طفيفة نتيجة انفجار الغام في مطلع الاسبوع. وقال مركز الاممالمتحدة لتنسيق العمل ضد الالغام في جنوب لبنان أن هذه الحوادث التي وقعت قرب قرية / دير ميماس / كانت أول دليل على أن القوات الاسرائيلية زرعت الغاما جديدة في جنوب لبنان في عام 2006م. وأضاف المركز في بيانه تدين الاممالمتحدة استخدام جميع انواع الالغام المضادة للافراد وتدعو أي طرف قام بزرع مثل هذه الالغام خلال الحرب إلى تقديم معلومات عن اماكن زرعها. هذا ويعمل مركز ازالة اللألغام بموجب / اتفاقية اوتاوا الدولية / الخاصة بوقف زرع الألغام ونزعها وعدم استخدامها في المناطق المدنية ووضع اشارات بلغات مختلفة وتزويدها بآلية الأتلاف بعد فترة من زرعها .. كما اشار احد خبراء المركز ان سويسرا قد طورت آلة لنزع الألغام تقلل من تكلفة ازالتها حيث يموت يوميا عشرات الأطفال والنساء جراء انفجار الألغام في مناطق النزاعات في العالم. // انتهى // 1250 ت م