عقد المجلس التنفيذي للمجموعة العربية للاجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبية اجتماعه الدوري السابع والثلاثين في العاصمة التونسية اليوم. ويرأس وفد المملكة الى الاجتماع معالي رئيس ديوان المراقبة العامة اسامة جعفر فقيه. يدرس المجلس على مدى ثلاثة ايام جملة من التقارير تتعلق بادائه وبرامجه الحالية والمستقبلية وتطوير العمل الرقابي وتعزيز التعاون بين الدول العربية في هذا المجال وعلاقات المجلس مع المجموعات الاقليمية والدولية. وابلغ معالي رئيس ديوان المراقبة العامة وكالة الانباء السعودية ان من ابرز الموضوعات المطروحة امام المجلس التنفيذي للمجموعة العربية اقرار الخطة الاستراتيجية للمجموعة للسنوات الخمس القادمة التي تحدد مسار العمل في اطار المجموعة وبرامج وخطط التعاون وتركز بشكل خاص في برامج فرعية على التدريب الذي يمثل عنصرا فاعلا لتنمية الكفاءات المؤهلة لممارسة العمل الرقابي ذي الاهمية البالغة والدقيقة. واشار معاليه كذلك الى خطة اخرى تتعلق بتقنية المعلومات وتطويعها في اساليب العمل الرقابي وتطبيقاته موضحا ان الخطة السنوية المرحلية للتدريب تحدد خمس دورات تدريبية للمجموعة ككل ستعقد في عدة بلدان عربية. وأفاد معاليه ان لقاء المجلس التنفيذي للمجموعة العربية يتميز هذه السنة بعقد ملتقى عربي اوربي حول الخصخصة واثارها على المرافق العامة . وبين انه سيقدم للملتقى ورقة عمل عن المجموعة العربية تتضمن رؤيتها لموضوع الخصخصة ودور الاجهزة الرقابية في هذا المجال ذي الاهمية البالغة فيما تقدم بريطانيا ورقة عمل تتضمن رؤية المجموعة الاوربية . واضاف ان ورقة العمل التي سيقدمها للملتقى تعرض في جانب منها تجارب المملكة الناجحة في مجال الخصخصة وتركز على النجاحات التي تحققت في تخصيص قطاعات الاتصالات والمواني والكهرباء . ومن بين التقارير المعروضة امام المجلس التنفيذي للمجموعة العربية للاجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبية التعاون مع المنظمة الاروبية للاجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبية / الاوروساي / ومساهمة المجموعة في اعمال اللجان ومجموعات العمل المنبثقة عن المنظمة الدولية للاجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة / الانتوساي /. كما ينظر المجلس التنفيذي في تقرير عن نشاطه منذ اجتماعه الاخير وكذلك تقرير عن نشاط الامانة العامة واخر للجنة التدريب والبحث العلمي ويعتمد الحساب الختامي للمجموعة لعام 2005 والموازنة التقديرية لعام 2007. // انتهى // 1936 ت م