بدات اجتماعات المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج في دورته العادية / 62 / اليوم وذلك بمقر المكتب في حي السفارات بالرياض . وقد افتتح رئيس المجلس التنفيذي وكيل وزارة التربية بدولة الكويت بالانابة سليمان سعود العون الاجتماعات بكلمة عبر فيها عن سعادته بهذه المناسبة راجيا ان تكلل الجهود بالنجاح والتوفيق ان شاء الله تعالى . واشار إلى الاجتماعات في الدورات الماضية وقال // كانت الدورة الماضية حافلة بالموضوعات المهمة والتي في طليعتها تقويم مستوى تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وبرنامج الشبكة العالمية لمطوري المناهج الدراسية وتأتي الدورة الثانية والستون لتكون استمرارا لجهودكم المثمرة في تنفيذ برامج المكتب للدورة المالية 1426 و 1427ه ومقترحات البرامج والمشروعات للدورة المالية 1426 و 1427ه ومقترحات البرامج والمشروعات للدورة المالية 1428 و 1429ه والتي تبدءا نشاطها بعد شهر واحد اي في اول محرم 1428ه وتتضمن هذه الدورة الجديدة برامج المرحلة الثانية لتنفيذ مشروع تطوير التعليم والبرامج المستمرة للمكتب واجهزته وكلها تطويرية تطبيقية يتطلع الى تحقيقها المسؤولون التربويون على اعلى المستويات لتكون بنتائجها ومخرجاتها طلابا وطالبات قد استعدوا لمستقبل زاهر لمنطقتنا يحقق لنا الآمال في تخريج جيل يتولى زمام الانتاج في دولنا الناهضة على اختلاف مستوياتها // وبين ان تقويم مستوى تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس الاعلى لدول مجلس التعاون الخليجي يتطلب ان يكون دور المعلم هو الوقوف خلف طلابه مرشدا وناصحا ومتابعا ومقوما اما الطالب فهو الذي يجتهد ويسعى بجهده الذاتي للحصول على المعرفة دون الاستعانة باحد إلا عند الضرورة لانه هو الذي يتفاعل مع الاجهزة ويتردد على مصادر التعلم فيطوعها ويستفيد منها . وقال // لقد اصبح المتعلم في حياتنا المعاصرة صاحب رأي فيما يقدم اليه من برامج وما يمارسه من فعاليات بل اصبح يقترح ويجرب ويبدع ويحل ما يعترض سبيل حياته العلمية من مشكلات ولو اتيحت له الفرصة لقدم لمجتمعه خير ما يسعى به الى تحقيق آمال مستقبله // . واختتم كلمته بقوله // اننا في عصر التطور التكنولوجي الذي فرض وجوده على المؤسسات التربوية فاصبح عنصرا حيويا في تطويرها واعدادها للميدان التربوي باحتياجاته من التقافة المعاصرة في جميع المجالات الدراسية سواء في المادة العلمية او في طرائق تدريسها واستراتيجيات تعليمها وتعلمها . // يتبع // 1830 ت م