وصف مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق زبجنيو بريزنسكي الليلة الماضية أي زيادة في أعداد القوات الأمريكية في العراق ستكون مسألة مضللة.. وقال إنه لن يفاجيء على الإطلاق لو حدث ذلك بالفعل. واضاف بريزنسكي / الذي كان يتحدث في مقابلة تليفزيونية / إنها ستكون مضللة لأنها سترضي جون ماكين وسترضي المتشددين.. وذلك في إشارة الى السيناتور الجمهوري جون ماكين الذي خدم في الجيش الأمريكي في أثناء حرب فيتنام والذي دعا مرارا إلى زيادة أعداد القوات قائلا إن العنف في العراق لا يمكن احتوائه بالمستويات العسكرية الحالية. ولكن بريزنسكي قال إنه بدلا من ذلك يجب على المسئولين الأمريكيين والعراقيين الإعلان بصورة مشتركة عن موعد لانسحاب القوات الأمريكية.. وبصورة مثالية قبل نهاية عام 2007م. واستطرد قائلا //من الواضح أنه هذا لن يكون ما سبق أن وصفناه بالنصر// . وأوضح بريزنسكي أن العمل نحو تحديد مهلة زمنية للانسحاب قد يساعد الولاياتالمتحدةالأمريكية على تجنب وضع مشابه للانسحاب الأمريكي من فيتنام. وقال وعند تحديد موعد مغادرة العراق فإنه يتعين على المسئولين الأمريكيين أن يكونوا قادرين على تطهير هؤلاء الزعماء العراقيين في السلطة القائمة والتأكيد على إعلان هذه المهلة بصور مشتركة. وأضاف ويجب على العراق عندئذ دعوة جيرانه المسلمين ودول مسلمة أخرى إلى مؤتمر لبحث سبل تحقيق الاستقرار في البلاد.. كما يتعين على الولاياتالمتحدةالأمريكية تنظيم جهد دولي للمساعدة في الانتعاش الاقتصادي العراقي. ومضى قائلا //ومع مرور الوقت ستتضاءل فرص تطبيق هذه النصيحة بصورة فعالة//. وأضاف //من المرجح أن يظل العراق غير مستقرا بعد انسحاب القوات الامريكية وسيكون التحالف الشيعي الكردستاني هو الأساس للسلطة في البلاد// . // انتهى // 0744 ت م