تباينت ردود الفعل حول تعبير رئيس الوزراء البريطاني توني بلير عن أسفه لدور بريطانيا في تجارة الرقيق فبينما طالب بعض الناشطين رئيس الوزراء بان يقدم اعتذارا كاملا عن دور بريطانيا في تجارة الرقيق رأى آخرون ان بيان بلير كافيا . ويجئ تعليق بلير سابقا الذكرى المئوية الثانية لألغاء الرق في بريطانيا00 وقال بلير ان ذلك كان سلوكا مشينا الا ان الحكومة البريطانية استبعدت ان تقدم اعتذارا رسميا عن ذلك . واضاف ان الذكرى المئوية الثانية لالغاء الرق تمنحنا الفرصة لنقول اننا ندين وجود تجارة الرقيق ونشيد بصورة كبيرة باولئك الذين حاربوا من اجل ازالتها والغائها ونعبر عن أسفنا العميق انها قد حدثت وعن سرورنا باننا نعيش في زمان افضل اليوم . وقال مدير الحملة العالمية المناهضة للرق ايدن ماكوادي في تصريح له اليوم انه عمل جيد جدا ان يقول بلير انه يأسف لكننا نرغب في عمل محدد لمعالجة ارث تجارة الرقيق عبر الاطلنطي0 وطالب ماكوادي باتخاذ اجراءات لتعويض الجاليات والدول التي افقرت وعانت جراء تجارة الرقيق عبر الاطلنطي . // انتهى // 1954 ت م