أعلنت الرئاسة الفنلندية الدورية للاتحاد الأوروبي عن انهيار الاتصالات التي اجرتها مع كل من تركيا وقبرص بشان تسوية الخلاف بين انقر ونيقوسيا وهو الشرط الرئيس للاستمرار في التفاوض بين تركيا والاتحاد الأوروبي. وقال مصدر للرئاسة الفنلندية ان وزير الخارجة الفنلندي ايركي تيوميويا الذي اجتمع في تامبيرة صباح اليوم مع كل من وزيري خارجية تركيا وقبرص ابلغ المسئولين الأوروبيين ان حل الإشكالية العالقة بين بروكسلوانقرة لن يحصل خلال فترة تولي فنلندا الرئاسة الأوروبية أي قبل نهاية لعام الجاري .. وتخلف المانيا الرئاسة الفنلندية مطلع لعام المقبل. واوضح نفس المصدر ان كافة الأطراف المعنية بالمفوضات تعاونت بشكل ايجابي مع فنلندا ولكن ذلك لم يسمح بتسجيل اية ثغرة عملية. ومن المتوقع ان يعلن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي يوم 11 ديسمبر وكنتجية لفشل الاتصالات التي جرت اليوم تعليق المفاوضات مع تركيا او تجميد بعض من جوانبها حسب مصدر دبلوماسي. وتهدد فرنسا النمسا بتعليق المفاوضات وتهدد قبرص بالركون إلى حق النقض ضد تركيا فيما تتزعم بريطانيا المعسر المؤيد لتركيا. وتريد الدول الأوروبية وعبر الإعلان الصادر اليوم في تامبيرة تجنب ان تهيمن المسالة التركيز على قمة رؤساء الدول والحكومات الأوروبيين المقررة ليوم 15 ديسمبر القادم في لعاصمة البلجيكية. ولا تزال انقرة ترفض السماح للسفن القبرصية بدخول موانيها وتطالب ان يفي الاتحاد الأوروبي بوعوده التجارية والسياسية تجاه الشطر التركي من جزيرة قبرص. ودعت فنلندا نهار اليوم الأطراف المتنازعة في قبرص الى التعاون مع الجهود المبذولة من قبل الأممالمتحدة بعد فشل الجهود الأوروبية. // انتهى // 1349 ت م