اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة وعلى رأسها إعلان مرشح اليسار في المكسيك لوبيث أوبرادور رئيسا شرعيا للبلاد ثم الاستراتيجيات التي قدمها الخبراء حول العراق للرئيس الأمريكي جورج بوش واقتراب الحزب الشعبي المعارض من الحزب الاشتراكي الحاكم في اسبانيا. ونشرت جريدة //الباييس// بعنوان كبير /لوبيث أوبرادور يعلن نفسه رئيسا للمكسيك/ وتناولت باقي الصحف الخبر نفسه مبرزة خطوة هذا التصرف بحكم أن لوبيث أوبادور لم يفز رسميا في الانتخابات بل فاز فيها فيلبي كالدرون عن اليمين والذي سيعلن رسميا رئيسا للبلاد في بداية الشهر المقبل وبهذا تصبح البلاد برئيسين، خاصة أن أوبرادور الذي يعتر نفسه الفائز الحقيقي وجرى التزييف ضده يؤكد أنه سيعمل على التصرف كرئيس دولة بمساعدة عدد من البرلمانيين ورؤساء البلديات الموالين له. ومن فلسطين نشرت جريدة الموندو /مئات من الدروع البشرية من الفلسطينيين يفشلون قصفا جويا إسرائيليا/ مشيرة الى أن الفلسطينيين سيعملون منذ الآن على نهج هذه الاستراتيجية في وجه القوات الاسرائيلية. ومن العراق كتبت جريدة آ بي سي /البنتاغون يدرس ثلاثة استراتيجيات في العراق والرئيس جورج بوش متردد حتى الآن/ مبرزة أن المقترح الأساسي يكمن في الرفع من عدد الجنود بحوالي 20 أل الى 40 ألف وبعدها سحب عدد كبير للغاية بعد تدريب العراقيين. ومن الاتحاد الأوروبي نشرت الصحف أن رئيس الحكومة الايطالية رومانو برودي يبدأ ما أسمته /بعملية تنظيف في صفوف المخابرات/ بعد الفضائح التي التصقت بها في المدة الأخيرة وأبرزها عمليات التنصت على الهواتف الخاصة بالسياسيين. ومن فرنسا نشرت الموندو أن استطلاعات الرأي بدأت تشير الى تقدم سيجولين روايال مرشحة الحزب الاشتراكي الفرنسي على مرشح اليمين نيكولا ساركوزي في استطلاعات الرأي مما يؤثر سلبا على وحدة اليمين. وفي الخبر الاسباني ركزت الصحف على نتائج استطلاع للرأي منح الحزب الشعبي اقترابا بنقطة ونصف من الحزب الاشتراكي الحاكم وهذا يحدث لأول مرة منذ وصول الحزب الاشتراكي الى الحكم في أبريل 2004. // انتهى // 1128 ت م