أولت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم اهتماما كبيرا بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة ومن ضمنها زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش الى جنوب شرق آسيا، والآفاق التي حملها فوز سولجين روايال بتمثيلية الحزب الاشتراكي للانتخابات الرئاسية الفرنسية والاتفاق الهندي الأمريكي حول الطاقة النووية. وحول الصراع في الشرق الأوسط، تناولت آ بي سي بالتحليل المقترح الاسباني حول السلام في المنطقة وكتبت أن عددا من الدول لم تعلم بالمبادرة إلا عبر وسائل الاعلام. ومن فرنسا خصصت الصحافة اليوم مثل الباييس والموندو حيزا مهما للغاية لفوز سولجين روايال بتمثيل الحزب الاشتراكي في الانتخابات الرئاسية الفرنسية سنة 2007، وكتبت أن هذا الفوز يفتح آفاق جديدة داخل الحزب الاشتراكي من حيث البرامج والأطروحات السياسية وكذلك في الحياة السياسية للبلاد بحكم الثقل الذي يتمتع به هذا الحزب. وتستمر الصحف في التركيز على زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش الى جنوب شرق آسيا، وكتبت الباييس بعنوان /بوش يتوقع في الفيتنام بأن تحقيق النصر في العراق مسألة وقت فقط/ أما الموندو فكتبت أن مصاريف العراق وأفغانستان فاقت ما تم صرفه في الفيتنام. وعالجت الصحافة مثل لفنغورديا والباييس الاتفاق النووي الاستعمال السلمي بين الهند والولايات المتحدة، وكتبت رفقة صحف أخرى أن هذا الاتفاق والتعاون يدفع دول المنطقة الأخرى الى تعزيز التعاون الثنائي بينها مثل باكستان والصين. وكتبت لراسون /هولندا تستعد لمنع ارتداء البوركا في الأماكن العمومية/، وتؤكد أن بلدية أمستردام ستكون البادئة بهذا الاجراء بعدما بدأت هذه الظاهرة في الانتشار. ومن جهتها، كتبت الموندو أن محاكم الاتحاد الأوروبي تطرح إمكانية اللجوء الى التشريع الاسلامي لفض النزاعات العائلية وخاصة تلك المتعلقة بالزواج والطلاق. وفي الملف الاسباني عالجت الصحف الحملة التي تقوم بها المعارض الممثلة في الحزب الشعبي اليميني ضد الحكومة متهمة إياها بالتقصير في توفير الأمن للمواطنين ونشر هذا الحزب لشريط فيديو يتضمن عمليات قتل وسرقة ومواجهات مع الشرطة، لكن بعض الصحف مثل الباييس كتبت بنوع من السخرية أن الكثير من مشاهد الشريط تعود لجرائم ارتكبت عندما كانت المعارضة في الحكم بزعامة خوسي ماريا أثنار. وفي أخبار كرة القدم، خصصت الصحافة حيزا كبيرا لرحيل اللاعب الكبير بوشكاس الذي لعب لريال مدريد، وكتبت أنه كان من كبار اللاعبين في تاريخ هذه اللعبة. // انتهى // 1255 ت م