طالبت لجنة مستقلة بالكونغرس الاميركي اليوم الخيمس بفرض عقوبات شديدة على الشركات الصينية المتورطة في تجارة الاسلحة غير التقليدية، ولحمل بكين على تفتيش السفن المتوجهة الى مرافىء كوريا الشمالية او الاتية منها. ويأتي هذا الطلب فيما سيلتقي الرئيس الاميركي جورج بوش نظيره الصيني هو جينتاو في 19 نوفمبر الجاري في هانوي ويناقش معه الملف النووي الكوري الشمالي. ودعت لجنة من 12 عضوا مكلفة دراسة العلاقات الاقتصادية الصينية-الاميركية، في تقريرها السنوي الى توسيع العقوبات الحالية المفروضة على الشركات الصينية التي تسوق المعدات والتكنولوجيا المتصلة باسلحة الدمار الشامل "وتنسيقها لزيادة فعاليتها". وجاء في تقرير اللجنة ان الصين ساهمت بطريقة غير مباشرة على الاقل في تحسين البرنامج النووي الكوري الشمالي وساعدت ايران ايضا في انشطتها النووية. واشارت الى ان نشر الاسلحة (من قبل الصين) يهدد امن الولاياتالمتحدة ويمكن ايضا ان يعرض للخطر الجنود الاميركيين المنتشرين في شرق اسيا والشرق الاوسط. // انتهى // 2045 ت م