أكد معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي في الجمهورية اليمنية عبدالكريم بن إسماعيل الأرحبي أن المنحة التي أمر بتقديمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإسم المملكة العربية السعودية إلى اليمن .. كانت محفزاً كبيراً لباقي الدول الخليجية والدول المانحة الأخرى لليمن في تقديم المزيد من الدعم المالي للمساهمة في تأهيل الاقتصاد اليمني للإندماج في الاقتصاديات الخليجية. وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية على هامش أعمال مؤتمر الدول المانحة لليمن الذي يختتم اليوم إن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية خرج من جلسة افتتاح المؤتمر يوم أمس الأربعاء بإرتياح كبير للدفعة القوية التي قدمتها المملكة لدعم اليمن والبالغة مليار دولار .. مشيراً إلى أن اليمن حكومة وشعباً يكنون كل التقدير والاحترام للمملكة التي تعد جاراً وشريكاً هاماً بالنسبة للجمهورية اليمنية. وأوضح معاليه أن اليمن يطمح بالخروج من مؤتمر الدول المانحة في الحصول على 70 في المائة من إجمالي مبلغ العجز الاقتصادي الذي تعاني منه اليمن والمقدر بنحو / 8ر6 مليار دولار/ .. مشيراً إلى أن الوصول إلى نلك النسبة يعد نجاحاً كبيراً. وبين معاليه أن المبالغ التي رصدت إلى الان سيتم صرفها خلال الاعوام الأربعة المقبلة على مشاريع تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية اليمنية ودعم الخطة الخمسية القادمة .. للانضمام إلى منظومة دول مجلس التعاون الخليجي بحيث يتم زيادة صادرات المنتجات الزراعية النباتية والحيوانية اليمنية .. بالإضافة إلى الاهتمام بالقطاعات الصناعية والتجارية. // انتهى // 1619 ت م