أقيم اليوم حفل تخريج الدفعة الثانية من منسوبي الدفاع المدني والبالغ عددهم 100 متدرب وذلك بحضور رئيس الجمعية الهلال الأحمر السعودي بالنيابة الدكتور صالح بن حمد التو يجري ومدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري مديرعام الدفاع المدني وذلك بمبنى جمعية الهلال الأحمر السعودي . وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم بعد ذلك ألقى مدير عام التدريب بالجمعية الدكتور رشيد العيد كلمة شكر فيها الحضور وأشار الى أن هذه الخطوة تأتي إداركاً منهم لأهمية نشر الثقافة الاسعافية خاصة في القطاعات التي توجه خدماته مباشرة للأفراد في المجتمع فالبرنامج الذي تقوم بإقامته جمعية الهلال الأحمر السعودي كل عام يتم تأهيل طالبة للاستجابة لحالات الطوارئ أياً كانت مسبباتها أو نتائجها ليسهم في حفظ الأرواح وليساهم في دعم حركة الرعاية الصحية الطموحة في هذا الوطن الغالي. وقد قدم الدكتور رشيد العيد شكره للدكتور التويجري لدعمه المتواصل الأثر الكبير في نجاح هذا البرنامج والحركة التدريبية بشكل عام كما قدم شكره للفريق التويجري وللحضور الذين حضروا حفل التكريم كما اشكر الإدارة العامة للتدريب في الدفاع المدني والتي كان لتعاونها المثمر معنا أن تخرج هذا العدد من منسوبيها لهذا العام . بعد ذلك تحدث مدير عام الإدارة العامة للتدريب بالدفاع المدني العميد محمد القرني حيث أثنى خلال كلمته على الدور والجهود التي تبذلها جمعية الهلال الأحمر السعودي فيما يخص نشر الثقافة الاسعافية بين أفراد المجتمع وتعاونها في تدريب منسوبي الدوائر والمؤسسات الحكومية سواء المدنية منها أو العسكرية مما أنعكس بالإيجاب على المتدربين . وقال العميد القرني أن هذه الخطوة تأتي إمتداداً للتعاون المشترك مابين جمعية الهلال الأحمر السعودي والدفاع المدني والذي أثمر عن هذا التعاون تخريج أكثر من (97) مسعف العام الماض وتخريج أكثر من(101) هذا العام والتي ستليها مجموعات أخرى من المتدربين في الأعوام القادمة إنشاء الله مؤكداً في الوقت نفسه بأن الثقافة الاسعافية أصبحت ضرورة ملحة وأحد أساسيات الحياة التي يجب على الإنسان الإلمام بها لكي لا يفقد له قريب او زميل في العمل . ووصف القرني خلال كلمته بأن هذه الخطوة هي خطوة جريئة في هذا العمل الإنساني الذي يفخر كل فرد أن يكون له فيه مساهمة وكل ذلك يأتي من خلال خطط تدريبية مشتركة بين الجانبين والتي أخذت الكثير من الوقت والجهد في الإعداد والتنفيذ والمتابعة والتي أثمرت عن هذا المنجز والتي ماكان ليأتي هذا المنجز لولا الرعاية التي نحظى بها في التعليم والتدريب في هذا الوطن الكريم من قيادتنا الحانية على أبنائها بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية رجل الأمن الأول الذي جعل لرجال الأمن مكانة عالية قدراً وتأهيلاً فكان لتلك الثمار العظيمة المحافظة على امن ومقدرات هذا الوطن مختتماً كلمته بمطالبة الخريجين بالمحافظة على ما حصلوا عليه من تأهيل ومتابعة تطبيقية واقعاً في ميدان العمل والاستفادة مستقبلاً من خلال البرامج اللاحقة والتطوير الذاتي لهم . //يتبع// 1444 ت م