اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة ومن ضمنها تقديم دعوى ضد وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد ثم البرنامج النووي وعملية الاختطاف المثيرة في بغداد. وكتبت صحيفة / الباييس / أن مجهولين مسلحين يختطفون أكثر من 150 شخصا من معهد للبحث العلمي في بغداد في عملية أثارت أكثر من تساؤل لوقوعها في واضحة النهار، وتابعت أن أصحاب المهن الرفيعة مثل الأطباء والمهندسين أساتذة الجامعات وجميع الباحثين أصبحوا هدفا لعمليات تصفية ممنهجة تقوم بها جهات مجهولة وأحيانا مرتبطة بأجهزة أمنية أو تابعة للطوائف. الموندو كتبت رغم أنه جرى الافراج عن أغلبية المختطفين وإيقاف مسؤولين أمنيين، فالعملية تطرح أكثر من تساؤل. وعلاقة بالعراق دائما، نشرت صحيفة / آ بي سي / رفع دعوى في المانيا لمحاكمة دونالد رامسفيلد/ .. وأكدت أن التهم تعتمد على ما قام به من خرق للقانون الدولي وخاصة معاهدة جنيف في التعامل مع أسرى أفغانستان وغوانتانامو والعراق. وكتبت صحيفة لراسون / إيران ستتوفر على برنامجها النووي وسيكون جاهزا سنة 2007/ وتساءلت عن نوعية الاجراءات التي ستقدم عليها الأممالمتحدة والدول الكبرى لوقف هذا البرنامج. ودائما من الشرق الأوسط، تطرقت البيريوديكو دي كاتالونيا الى موقف حركة كماس من عدم الاعتراف بإسرائيل في حالة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وتساءلت هل ستقود الحكومة المقبلة الى تفاهم في المنطقة أم أن العنف والاغتيالات ستستمر. ونشرت آ بي سي، تحت عنوان /اليابان تعترف بحقها في امتلاك الأحد الأدنى من السلاح النووي/، وتابعت أن طوكيو تبرر الحصول على الحد الأدنى من السلاح النووي نظرا لاستراتيجيتها الأمنية الدفاعية. وفي الملف الاسباني، عادت الصحف الى التركيز على الفضائح السياسية المرتبطة بالعقار في معظم بلديات البلاد وآخرها اعتقال تسعة من رجال الأعمال والسياسيين والمحاميين بتهمة تبييض أموال في العقار في مدينة ماربيا، علما أن قيمة ما جرى اختلاسه وتبييضه في هذه المدينة السياحية فاق مليارين و400 مليون يورو. // انتهى // 1116 ت م