اوضحت الاحصاءات الرسمية التي اصدرها مكتب الاحصاء الوطني بلندن اليوم ان معدل تضخم الاقتصاد البريطاني ظل دون المستوى الاعلى القياسي في الشهر الماضي وذلك لأن انخفاض اسعار البترول قد غطى على المستوى العالي لرسوم الدراسات الجامعية . واشارت الاحصاءات الى ان مؤشر السلع الاستهلاكية ظل على 4 ر 2 خلال شهر اكتوبر الماضي بعد ان انخفض متوسط سعر ليتر البترول بمقدار 5 بنسا .وان ذلك وازن الارتفاع في رسوم الدراسة بالجامعات في انجلترا وايرلندا الشمالية والتي ارتفعت من 1175 جنيه استرليني الى 3000 جنيه استرليني والتي اثرت على حوالي 300000 من الطلاب . وكان الاقتصاديون قد توقعوا ان تدفع الرسوم العالية للدراسة بالجامعات بمعدل التضخم الاقتصادي الى 6 ر 2 بالمائة في الشهر الماضي وان ذلك كان سيكون اعلى معدل للتضخم الاقتصادي في بريطانيا منذ يناير 1997 م . واوضح مكتب الاحصاء الوطني ان الرسوم الدراسية العالية بالجامعات اضافت 12 ر 0 بالمائة فقط لمعدل التضخم اي ادنى بكثير مما توقع الاقتصاديون ومحافظ بنك انجلترا المركزي نيرفين كينج والذين توقعوا ان تضيف الرسوم الدراسية 25 ر 0 بالمائة لمعدل التضخم الاقتصادي . ويتوقع ان يخفف معدل التضخم ادنى من المتوقع من الضغوط على لجنة السياسات المالية ببنك انجلترا المركزي لتقوم بزيادة جديدة في سعر فائدة البنوك البريطانية في بداية العام الجديد . وابانت الاحصاءات ايضا ان معدل التضخم الاقتصادي العام والذي يتضمن الفوائد على اقساط القروض العقارية قد ارتفع الى 7 ر 3 بالمائة وهو اعلى مستوى له منذ شهر مايو 1998 م . // انتهى // 1619 ت م