اكد المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدي جامعة الدول العربية السفير احمد عبدالعزيز قطان أن الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية علي المستوي الوزاري التى عقدت يوم الاحد 12 نوفمبر الجاري للنظر في الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني وسبل التعامل معها جرت في جو ودي واتسمت بالصراحة التامة وان الجميع كانوا متفقين على ان سياسة الشجب والتنديد والاستنكار اصبحت غير مجدية وان الوقت قد حان لوضع منهجية جديدة للتعامل مع الاعتداءات الاسرائيلية الهمجية المتكررة بشكل اكثر حزما. واوضح السفير قطان في تصريح له اليوم ان المملكة من خلال الكلمة التي القاها معالي الدكتور نزار بن عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية جددت دعوتها للمجتمع الدولي الي التحرك السريع لوضع حد للاعتداءات الاسرائيلية على الفلسطينيين الابرياء واحياء عملية السلام وفق خطة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية مؤكدة بأن الحاجة باتت ملحة لعقد مؤتمر دولي تحضره جميع الاطراف لوضع حد للمجازر البشعة ضد الشعب الفلسطيني لحمايته والمحافظة على حقوقه المشروعة تكون مسؤوليته الاولى الوقوف في وجه الممارسات الاسرائيلية ثم بحث السبل الكفيلة بتحريك عملية السلام داعية المجموعة العربية الى التحرك داخل مجلس حقوق الانسان لادانة اسرائيل. واضاف بان المملكة دعت الاخوة الفلسطينيين الى وحدة الصف الوطني في مواجهة الجرائم الاسرائيلية وأوضحت ان استمرار حالة الانقسام بينهم ستوفر مبررا دائما للعدو الاسرائيلي يمكنه من التمادي والاستمرار على ما هو عليه مشيرا الى ان المملكة تؤيد ارسال قوة مراقبة من الاممالمتحدة للاشراف على حماية الشعب الفلسطيني من خلال قرار عملي جماعي يخرج العرب من دائرة الصمت والاحتجاج وايجاد الية متفق عليها لضمان ايصال الاموال والادوية للشعب الفلسطينى. واعرب المندوب الدائم السفير احمد عبدالعزيز قطان عن ارتياحه للاسلوب الجاد والعملي الذي اتسمت به الاجتماعات مبديا تفاؤله بان القرار الصادر عن الاجتماع سوف يؤتي ثماره بما يعود بالنفع على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية. //انتهى// 1827 ت م