أكد دولة رئيس وزراء سلوقينيا جانيز جانزا أهمية التعاون الاقتصادي بين بلاده والمملكة العربية السعودية متمنيا تطور العلاقات التجارية بين البلدين الى مجالات أوسع من خلال الاستثمارات المشتركة بين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم في سلوفينيا. وتحدث دولته خلال لقائه في مقر اقامته بقصر المؤتمرات قي الرياض اليوم رجال الأعمال السعوديين بحضور معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم عبدالله يماني عن الاقتصاد في جمهورية سلوفينيا ونموه بعد انظمامها للاتحاد الأوروبي . ونوه بالدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في منظة الدول المصدر للبترول / أوبك / للحفاظ على استقرار أسعار النفط في السوق العالمية . كما نوه بدور المملكة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية . وعبر عن شكره وتقديره لقيادة المملكة على الحفاوة وحسن الاستقبال الذي لقيه منذ وصوله بوصفه أول رئيس وزراء سلوفينيي يزور المملكة. من جانبه دعا معالي وزير التجارة والصناعة رجال الأعمال في البلدين الى زيادة الاستثمارات المشتركة بينهما واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين . وقال معاليه / ان التعاون بين المملكة وسلوفينيا سيوفر فرصا للوصول الى أسواق عالمية أكثر للجانبين /. وتحدث عن الاقتصاد السعويد وعده الأكبر بين اقتصادات دول المنطقة مشيرا الى أن المملكة تمتلك بيئة تجارية واقتصادية ممتازة وفرصا استثماراية متعددة. في ذات السياق رحب رئيس مجلس الغرف السعودية عبدالرحمن بن راشد الراشد بدولة رئيس وزراء جمهورية سلوفينيا وتحدث عن العلاقات التجارية التي تربط البلدين. وأشار إلى انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية وأهمية ذلك في زيادة ودعم الاقتصاد بها. وأكد أهمية التبادل التجاري بين البلدين وضرورة دعمه وتوسيع مجالاته وعدد أوجه التبادل التجاري ومنها مجال الطاقة والاتصالات والسكك الحديدة وغيرها. وقال / ان المملكة العربية السعودية تحظى باستقرار في الأمن مما يدعم اقتصادها وتمتلك عدة صناعات استراتيجية تتميزبجودتها/. وخلال اللقاء قدم مدير الوكالة العامة السلوفينيه فرانك هوفمان عرضا عن مناخ الاستثمار في سلوفينيا والبنية التحتية الاقتصادية في بلاده وفرص الاستثمار فيها مشيرا الى الموقع الجغرافي لسلوفينيا وعدد سكانها وتاريخها. وتحدث من الجانب السعودي الدكتور فهد بن صالح السلطان عن الاقتصاد السعودي وموقعه في العالم والتطورات التي شهدها وأهلته ليكون في مصاف الدول الاقتصادية الكبرى. ولفت النظر الى ما قامت به الدولة من خطط لدعم وتطوير الاقتصاد. وقال / ان الفرص الاستثمارية في المملكة خلال الخمس عشرة سنة القادم في ازدياد في جميع القطاعات/. وحث رجال الأعمال في البلدين على ضرورة استغلاق الفرص الاستثمارية بهما. كما ألقى يوسف العوهلي من الصندوق السعودي للتنمية كلمة تحدث فيها عن الشركات والبنوك السعودية ودورها في تنمية الاقتصاد بالمملكة وعن الأمن في السوق السعودي الذي يعد عامل جذب للمستثمرين الأجانب. وتحدث عيد القحطاني من مركز تنمية الصادرات السعودية عن الصناعات السعودية. وقال / ان من أهم القطاعات التي تربط البلدين تجاريا هي البتروكيماويات والمواد البلاستيكية والأغذية/. // انتهى // 1412 ت م