عبر علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني عن أمله في أن تشكل اجتماعات اللجنة المشتركة الثنائية بين السودان وسورية دفعة قوية للعلاقات بين البلدين في كافة المجالات بما يعزز التفاهم السياسي بين الخرطوم ودمشق. وفي رده على سؤال لوكالة الانباء السعودية اكد طه أن قضية دارفور تجد اهتماما عربيا واسعا .. وقال // ان الاهتمام العربي المساند للسودان سياسيا نحن راضون عنه وهناك تفاهم واتصالات حيوية تجري مع كل الاشقاء العرب ونتطلع لان تكون هناك مساهمات اكبر في المجال الانساني لمجابهة الاحتياجات الانسانية في دارفور ليتم تجاوز المحنة // . من جانبه أكد رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري أن الامل كبير بان تساهم الاجتماعات في دفع مسيرة العلاقات المتنامية وترتقي العلاقات الاقتصادية الى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين سورية والسودان. واكد عطري ان عشرين اتفاقية سيتم التوقيع عليها بين الجانبين في ختام الاجتماعات المشتركة تتعلق في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وفي رد على سؤال لوكالة الانباء السعودية فيما ان كان هناك مشاريع مشتركة بين السودان وسورية اكد عطري ان الاجتماعات الحالية ستبحث في تطوير المشاريع المشتركة بين الجانبين علما ان هناك مشاريع بوشر بها على ارض الواقع ومن المرتقب ان تقوم سورية بتنفيذ عدد من المشاريع الزراعية في السودان مستقبلا. واضاف عطري نحن مع السودان ووحدة اراضيه لان السودان يشكل مصدر ثقل رئيسي للامة العربية بالصمود في وجه التحديات. // انتهى // 1826 ت م