اشادت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشيل اليو ماري هنا اليوم بالتزام الكويت بالسلام في المنطقة لافتة الى ان زيارتها شكلت فرصة لبحث الاوضاع في كل من لبنان وايران والعراق والنزاع الاسرائيلي الفلسطيني مع القادة الكويتيين. واعتبرت اليو ماري في مؤتمر صحافي مساء اليوم ان المحادثات التي اجرتها مع الجانب الكويتي كانت "صريحة وعكست الثقة والاحترام المشترك للاتفاقات الموقعة بين الطرفين". واضافت ان المحادثات تطرقت ايضا الى الوضع غير المستقر في افريقيا والتشدد والارهاب المتصاعدين في انحاء عدة من هذه القارة. وحول العلاقات الثنائية قالت الوزيرة الفرنسية ان الجانبين ملتزمين بتنفيذ الاتفاقات الموقعة بينهما وخصوصا في مجال تدريب الضباط واجراء مناورات مشتركة وتبادل معلومات امنية واستخباراتية واعادة تأهيل التجهيزات العسكرية. وتطرقت الى المبادرة التي اطلقتها في مملكة البحرين العام الماضي حول الابقاء على اتصال دائم بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الاوروبية في المجال الامني. واكدت "ان المبادرة تسير بشكل جيد وانها ستقرب الطرفين اكثر بعضهما الى البعض في العمل على مكافحة الارهاب وفرض رقابة بحرية لوقف التهريب والتلوث واقامة مناورات مشتركة". وحول الوضع في لبنان قالت اليو ماري "ان فرنسا كما الكويت تواقة الى احلال الاستقرار في المنطقة وضمان السيادة والاستقرار الدائم في لبنان". واضافت "ان الوضع في لبنان مستقر ولكنه هش ويجب بذل الجهود للمساهمة في اعادة الاعمار ودعوة اللبنانيين الى اظهار المزيد من التضامن". وابدت الوزيرة الفرنسية في مؤتمرها الصحافي قلقها الكبير حيال الخروقات الاسرائيلية للمجال الجوي اللبناني معتبرة "ان هذه الخروقات تستفز بقية الاطراف وتدفعها الى عدم احترام قرارات المجتمع الدولي". // انتهى // 2231 ت م