أعلن وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني أن الانتخابات التشريعية في الجزائر ستجرى نهاية شهر مايو القادم فيما تجري الانتخابات المحلية والبلدية في شهر أكتوبر مستبعدا إجراء استفتاء حول مراجعة الدستور قبل نهاية السنة الحالية 0 و أوضح أن المسؤولين عن المأساة الوطنية لن يشاركوا في تلك الانتخابات . وجدد الحديث عن انخفاض كبير في عدد المسلحين المختبين بنحو 800 شخص منذ الاستفتاء حول ميثاق السلم والمصالحة الوطنية في سبتمبر 2005 و هو يمثل ما بين 70 أو 80 بالمائة من العدد الجملي للمسلحين النشطين حاليا . وأوضح الوزير الجزائري في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الجزائرية أن العدد المذكور يشمل المعتقلين والقتلى والتائبين متحدثا عن التحسن الواضح للوضع الأمني في بلاده بينما تراجعت الأعمال الإرهابية بصورة كبيرة. و ذكر في الاطار نفسه بتضاؤل عدد بعد المسلحين المناوئين منذ انطلاق سياسة الوئام المدني عام 2000 حيث سلم نحو ستة آلاف مسلح أنفسهم من بين نحو ثمانية الاف كانوا ينشطون في تلك الفترة. و قلل الوزير الجزائري من أهمية العمليات التي جرت مؤخرا في الجزائر حيث رأى أن لجوء الجماعات المسلحة إلى التفجيرات دليل على ضعفها. //انتهى// 1438 ت م