اعلن بيان صادر عن نائبة رئاسة الوكالة المركزية للبحث عن المفقودين التابعة عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف اليوم ان الوكالة تواجه حالات طارئة نتيحة موجات الهجرة الجماعية نتيجة الحروب والكوارث. وجاء في البيان عندما تقع الكارثة ، غالباً ما يتفرق الناس بشكل مفاجئ وكامل وينفصلون عن أحبائهم الذين تبتلعهم جموع الناس الهاربين من القتال أو من كارثة طبيعية. ويضطر آخرون إلى الابتعاد نتيجة إملاءات سياسية أو يشاركون في موجات للهجرة تدفع إليها في الغالب حاجات اقتصادية وتغذيها النزاعات. واضاف البيان // أمام الأعداد المتزايدة للأشخاص الذين لا يعرفون مكان وجود أقاربهم وماذا حدث لهم ، قررت حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر المنتشرة في كافة أنحاء العالم أن تعزز قدرتها على الاستجابة لحاجاتهم. وتقول رينيه زلفيغر مونين نائبة رئيس الوكالة المركزية للبحث عن المفقودين وأنشطة الحماية في اللجنة الدولية للصليب الأحمر // إن حالات الطوارئ واسعة النطاق هي اليوم أكثر تعقيداً مما كانت عليه في الماضي فهنالك الكثير من الناس الذين لا يعرفون إن كان أهلهم أو أخواتهم أو إخوانهم قد هربوا أو أنهم يقبعون في السجن أو أنهم تحولوا جثثاً هامدة تحت الأنقاض //. وتضيف أن حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر كانت عازمة على بذل المزيد من الجهود للبحث عن الذين لا يزالون على قيد الحياة وإعادة الاتصال بهم، والكشف عن مصير أولئك الذين لم ينجوا من الموت. تجدر الأشارة الى ان اللجنة الدولية بالتعاون مع الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بصدد وضع خطة استراتيجية عشرية لتنفيذها في فترة السنوات 2008 الى 2018 وستقعد اجتماعات اقليمية لدراسة هذه الخطة تبدا اليوم باللأجتماع الأول في نيروبي للمجموعة الأفريقية وفي كييف بالقوقاز للأسيوية وفي بونس ايرس للأمريكيتين. // انتهى // 1319 ت م