نفى الرئيس المصري حسنى مبارك التقارير الصحفية التى تحدثت عن دفع مصر بخمسة آلاف من قوات الشرطة الإضافية لحدودها مع قطاع غزة وقال ان هذه التقارير عارية تماما عن الصحة. صرح بذلك المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية السفير سليمان عواد عقب لقاء الرئيس مبارك مع أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب لمجلس الشعب المصري اليوم الأثنين بمناسبة قرب إفتتاح الدورة البرلمانية الجديدة الشهر القادم . وأوضح السفير سليمان عواد أن الرئيس مبارك تحدث خلال اللقاء عن الدورة الهامة المقبلة لمجلس الشعب وأنه نفى تماما الشائعات حول حل مجلس الشعب قبل إنتهاء فترة ولايته. وقال الرئيس مبارك إن المجلس مقبل على دورة هامة تتناول التعديلات الدستورية التى طرح معالمها العام الماضى كما ستتناول أجندة تشريعية هامة تستكمل البنية التشريعية على المستويين السياسى والإقتصادى. وقال عواد إن الرئيس حسنى مبارك استعرض خلال اللقاء قضايا العمل السياسى والبرلمانى وقضايا الداخل والخارج واستمع وأجاب على العديد من أسئلة أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب الوطنى بمجلس الشعب حيث شدد فى اجابته على سؤال عما إذا كانت مصر قد حصلت على موافقة أطراف خارجية على أحياء برنامجها النووى على أن مصر دولة مستقلة ذات سيادة وعندما تتجه لاحياء برنامجها النووى للاستخدمات السلمية فهى لاتستأذن أحدا ولا تحصل على موافقة من أحد ولا تأخذ تعليمات من أحد. واضاف عواد إن الرئيس مبارك ذكر أن مصر طرف فى معاهدة منع الانتشار النووى ويربطها اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى فيينا يطبق نظام الضمانات الشاملة مؤكدا أن مصر تحترم إلتزاماتها الدولية وهى حريصة على الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية نظرا لمحدودية مواردها وإحتياطياتها من البترول والغاز، وبالنظر إلى ماتوفره الطاقة النووية من مصادر طاقة نظيفة ورخيصة . ولفت عواد الي أن الرئيس مبارك أكد أن مصر عندما تستكمل دراساتها فى هذا الموضوع ستتوجه إلى الحصول على تكنولوجيا توليد الكهرباء من الطاقة النووية حيثما كانت وفق أعلى إشتراطات للامان النووى وأنسب النفقات وأفضل العروض . وقال السفير سليمان عواد ان الرئيس حسنى مبارك تطرق خلال اللقاء الى جولته المقبلة والتى تشمل روسيا والصين وكازاخستان حيث أكد انها تستهدف فى المقام الاول دعم التعاون فى مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار0 واستطرد ..ان الرئيس حسنى مبارك استعرض الموقف الاقليمى على الساحتين الفلسطينية واللبنانية والعراق وفى منطقة الخليج وملف ايران النووى والتطورات الأخيرة فى اقليم دارفورالسودانى . // انتهى // 1823 ت م