ستصبح اللغة الاسبانية هي اللغة الأم الثالثة عالميا مع حلول سنة 2050 متجاوزة بذلك الانجليزية وخلف الماندرين الصينية واللغة الهندية .. هذه من أبرز النتائج التي قدمها اليوم مانويل آنخيل باسكيث ميديل أستاذ الأدب والاعلام من جامعة اشبيلية خلال المؤتمر الدولي حول الاسبانية المنعقد في لريونا شمال اسبانيا. ويرى هذا الباحث أن انتشار الاسبانية والنمو الديمغرافي في الدول الناطقة بالإسبانية سيتجاوز نظيره في الدول الناطقة بالإنجليزية وخاصة الولاياتالمتحدة وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلاندا مع حلول سنة 2050 وإن كان الانجليزية ستحفظ لنفسها بطابع اللغة العالمية. وتابع أنه وسط الولاياتالمتحدة يجب ترقب ارتفاع الناطقين بالاسبانية الى 60 مليون سنة 2050 بسبب ارتفاع نسبة المهاجرين القادمين من أمريكا اللاتينية وارتفاع النمو الديمغرافي وسطهم علاوة على خلقهم كيانات خاصة بهم غالبا ما لا تختلط مع باقي الأمريكيين. ويذكر أن الولاياتالمتحدة تتخوف من ارتفاع نسبة الناطقين باللغة الاسبانية حتى أن منظر صراع الحضارات سامويل هانتنغتون أصدر السنة الماضية كتابا بعنوان /من نحن/ يتحدث فيه عن خطر الناطقين بالإسبانية على الهوية الأمريكية. // انتهى // 1237 ت م