توصل باحثون امريكيون إلى اكتشاف جديد عن طريق فحص مادة وراثية من الورم السرطاني داخل جسد المريض تصل درجة دقته الى 80 في المائة في تحديد اي العقاقير اكثر فعالية في التصدي للمرض. وأكد فريق البحث في جامعة ديوك في نورث كارولينا انه بالإمكان استخدام الإختبار ليس فقط لمعرفة مااذا كان عقار واحد قادر على وقف انتشار السرطان بل ايضا لتحديد مااذا كان استخدام مجموعة من العقاقير سوف يؤتي بالنتيجة المرجوة. وتتلخص طريقة الإختبار في إستخدام شريحة وراثية في المعمل على عينات من المرضى تتراوح امراضهم من سرطان الدم الى سرطانات المبيضين والثدي والرئتين ..وتستخدم الشريحة في مسح ناقل الرسالة الوراثية من الاف الجينات الموجودة داخل الورم السرطاني. ويترجم ناقل الرسالة الوراثية شفرة الحمض النووي الى بروتينات هي المسؤولة عن انشطة الخلية ويوضح الى اي مدى ينشط جين ما داخل الخلية. ويعتقد استاذ علم الوراثة جوزيف نيفنز ان هذه الدراسة يمكن ان تحسن كفاءة العلاج الكيماوي دون تغيير العقاقير المستخدمة حاليا في الممارسات المتعارف عليها حيث يوفر الاختبار مجالا اكبر للاختيار من بين مجموعة من العقاقير المتاحة.// // انتهى // 1236 ت م