قالت الصحف المصرية اليوم ان توقيع وثيقة مكةالمكرمة لانهاء اعمال العنف وحقن الدماء في العراق تؤكد ان هناك قواسم مشتركة بين السنة والشيعة وان الاختلاف قليل وان الوثيقة تمثل ثوابت وتعاليم الدين الاسلامي الحنيف التي ينبغي الالتزام بها بكل دقة لوقف نزيف الدم وتحريم الاقتتال بين المسلمين والدعوة لتعزيز الوحدة الوطنية والدينية للحفاظ على وحدة العراق واستقلاله وسيادته مشيرة الى ان توقيع الوثيقة يعنى ان هناك تواصلا متجددا من الجهود تبذلها منظمات واطراف عربية مع الحكومة العراقية لتحقيق المصالحة الوطنية العراقية. وحيت الصحف الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي على رعايته للمؤتمر وقيامه بجمع فقهاء الدين العراقيين في مكةالمكرمة والتوصل الى اتفاق يسهم في الحد من اعمال العنف في العراق وتاكيد المسلمون من السنة والشيعة الذين حضروا هذا المؤتمر انهم يقفون صفا واحدا للمحافظة على استقلال العراق ووحدته وسلامة اراضيه وتحقيق الارادة الحرة لشعبه ويساهمون في بناء قدراتهم ويعملون من اجل انهاء الاحتلال 0 ودعت الصحف ابناء العراق للابتعاد عن اثارة الحساسيات والفوارق المذهبية والجغرافية واللغوية والامتناع عن التصرفات التي تحرض على العنف والتمسك بالتعاون على البر والتقوى والقضاء على اي محاولة لتمزيق الوحدة0 على صعيد آخر نوهت الصحف بدور مصر في حل مشكلة دارفور وقالت انها تقدمت بمبادرة جديدة لحل هذه المشكلة تتمثل في دعم البعثة الافريقية المكلفة بمهمة حفظ السلام والاستقرار في دارفور والدعوة لضم الاطراف غير الموقعة على اتفاق سلام دارفور الى الاتفاق واجراء حوار بين كل الاطراف بهدف الاتفاق على صيغة تسمح للامم المتحدة بممارسة دور في حفظ السلام دون المساس بالسيادة السودانية او الهوية الافريقية لبعثة حفظ السلام الجديدة وقالت ان مصر التي تقدمت بالامس بمبادرة لشق طريق للتفاهم بين الفلسطينيين واسرائيل بهدف احياء عملية السلام تتقدم اليوم بمبادرتها الافريقية حرصا على وقاية السودان من ان يتحول الى بؤرة صراع دولي جديدة تضاف الى ماتعانيه المنطقة من صراعات0 // انتهى // 1233 ت م