نفى الوزير الجزائري للشؤون الدينية والأوقاف أبوعبد الله غلام الله أن تكون بلاده قد مارست تضييقا وضغوطا على غير المسلمين المقيمين ببلاده أو منعتهم من ممارسة الحريات الدينية بالجزائر. وقال الوزير في رده على سؤال يتعلق بتقرير أمريكي نشر مؤخرا حول الحريات الدينية بالجزائر الذي زعم أن هناك تضييقا على ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين بالجزائر / ان التقرير يعبر عن مواقف سياسية منحازة ضد بلاده ولا يعكس الحقيقة حول الممارسات الدينية بالجزائر/. وأوضح المتحدث في لقاء صحفي بالعاصمة الجزائر أن القانون الجديد الخاص بممارسة المعتقدات غير الإسلامية بالجزائر تم سنه بهدف ملء الفراغ القانوني الموجود في هذا المجال. وأشار الدكتور أبو عبد الله غلام الله أنه منذ استقلال الجزائر عام 1962 حتى يومنا هذا (2006 ) كانت كل القوانين تتحدث عن ممارسة الشعائر الإسلامية ولم تتناول العقائد غير الإسلامية. وأضاف أنه خلال السنوات الأخيرة أصبح هناك أشخاص يأتون إلى الجزائر من مختلف الدول بتأشيرات صحفيين أو سياح لكنهم في الحقيقة يأتون ليمارسوا ما يسمى بعملية التبشير أوالتنصير وهو ما أدى كما قال الوزير إلى سن قوانين لسد الفراغ القانوني في هذا المجال . // انتهى // 1141 ت م