تميزت أعمال اجتماعات الجمعية ال (115 ) للاتحاد البرلماني الدولي واجتماعات الدورة التاسعة والسبعون بعد المائة لمجلس االهيئة التنفيذية للاتحادى يوم امس بلقاءات اجريت بين رؤساء الوفود المشاركة ومناقشة البند الطارئ. وتشارك وفود البرلمانات العربية ومن بينها وفد المملكة برئاسة عضو مجلس الشورى الدكتور محمد الحلوة في اجتماعات الجمعية . وواصلت الجمعية البرلمانية (115) مناقشة البند الطاريء الذي تم ادراجه على جدول اعمالها وهو البند الذي تقدمت به اليابان ويتضمن مناقشة اعلان كوريا الشمالية عن اجراء تجربة نووية وتعزيز نظام عدم انتشار الاسلحة النووية. يشار الى ان البند الطاريء الذي طالبت المجموعة العربية بادراجه على جدول اعمال الجمعية البرلمانية ال 115 لم يحصل على عدد الاصوات المطلوبة لاعتماده كبند طاريء حيث حصل المقترح المقدم من قبل اليابان على عدد اكبر بقليل من الاصوات وتم اعتماده وهو البند المتعلق بالتجربة النووية لكوريا الشمالية بينما كان البند المقترح من قبل الجزائر الذي تبنته المجموعة العربية يتناول دور البرلمانات في تعبئة المجتمع الدولي لدعم جهود اعادة اعمار لبنان ودعم اقتصاده الذي دمرته الحرب الاسرائيلية والسعي الى سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الاوسط. وقدم المقترح الجزائري الذي تبنته المجموعة العربية الى المؤتمر رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي بصفته رئيسا للاتحاد البرلماني العربي الذي القى كلمة اكد فيها ان المقترح الجزائري المدعوم من قبل المجموعة العربية وبالاجماع يملك من الناحية الاجرائية المتعلقة بعمل ولوائح الاتحاد البرلماني الدولي كامل الاهلية للانسجام مع تلك اللوائح ومع شروط الاتحاد المتعلقة بكيفية اعتماد البنود الطارئة. ومن المنتظر ان يختتم المؤتمر فعالياته مساء اليوم بعد ان تفرغ اللجان المختصة من اعداد قراراتها التي ستعرض على اجتماع الجمعية تمهيدا لاقرارها وهي القرارات التي تتعلق بموضوعات التعاون بين البرلمانات والامم المتحدة من اجل تعزيز السلام الدولي وبالذات في مجال مكافحة الارهاب وامن الطاقة وكذلك دور البرلمانات في تقييم انجازات الالفية وتحديدا على صعيد مشكلة الديون ومكافحة الفقر والفساد الى جانب موضوع الاشخاص المفقودون الذي تناقشه اللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الانسان. //انتهى // 1245 ت م