قدمت روسيا اعتراضات جديده في مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الأمريكي المعدل للمرةالثالثة جول فرض عقوبات اقتصادية وتجارية على كوريا الشمالية من جراء تحربتها النووية وذلك بموجب البند 41 من الفصل السابع لميثاق الأممالمتحدة ويقو ل دبلوماسيون انه تم تاجيل الأجتماع المقرر لمجلس الأمن في الساعة الرابعة بتوقيت اوروبابعد ظهر اليوم الى الساعة السادسة لا فساح المحال امام مزيد من المشاورات حيث تلقت البعثة الروسية في الأممالمتحدة تعلميات جديدة من العاصمة موسكو تتضمن اعتراض روسيا على ذكر أي عقوبات بحق كوريا الشمالية . وكانت الصين وهي اكبر حلفاء كورية الشمالية داخل الدول الدائمة العضوية الخمس قد وافقت من حيث المبدا على مرجعية البند 41 بدلا من البند 42 في الفصل السابع في صيغة مشروع القرار والقاضي بفرض حظر تجاري على مبيعات أللأسلحة ورقابة للموانئ والمطارت لكن اعتراض موسكو قد يؤخر اعتماد مشروع القرار. وياتي هذا التطور بعد ان أعلن الرئيسان الصينى هوو جينتاو والكورى الجنوبى روه موو هيون أنهما توصلا لتوافق بشأن المسالة النووية لكوريا الشمالية وذلك فى محادثاتهما امس فى بكين وان كانا لم يفصحا عن تفاصيل هذا التوافق . وقال الرئيس الصينى عقب المحادثات أنه تبادل الرأى مع روه حول العلاقات الثنائية والمسائل الاقليمية والدولية بما فى ذلك المسالة النووية فى شبه الجزيرة الكورية وأنهما توصلا للكثير من التوافقات الهامة حول تلك المسائل. من جهته اعتبر الأمين العام المنتخب للأمم المتحدة بان كي مون أن التجربة النووية الكورية الشمالية "تذكير فظ" بالتحديات الكبيرة التي تواجهها المجموعة الدولية, وعبر عن أمله بتبني مجلس الأمن قرارا "حازما وواضحا" حيال بيونغ يانغ. وتأتي تصريحات موون -وهو كوري جنوبي ووزير خارجية بلاده- قبل جلسة سيعقدها مجلس الأمن اليوم للتصويت على مشروع قرار ينص على فرض عقوبات حيال بيونغ يانغ, تلعب فيها سول دورا مهما رغم كونها ليست عضوا بالمجلس.انتهى //انتهى// 1249 ت م