اعلنت مصادر في الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي اليوم ان معارك جديدة بين المتمردين في دارفور غرب السودان دفعت 10 الاف من سكان الاقليم الى اللجوء الى مناطق بالقرب من معسكر تابع لقوات الاتحاد الافريقي التي تراقب هدنة تم تجاهلها على نطاق واسع بالاقليم. وقالت راضية عاشوري المتحدثة باسم الاممالمتحدة ان اثنتين فقط من منظمات الاغاثة تعملان في منطقة المهاجرية وأنهما غير قادرتين على التكيف مع ضغوط القادمين الجدد الذين يفرون من القتال بمنطقة جريدة المجاورة في جنوب دارفور. وقال مصدر بالاتحاد الافريقي ان الوضع الانساني مثير للقلق ويتطلب تحركا فوريا وان مجموعات تابعة لجيش تحرير السودان تجوب البلدة. وقالت عاشوري انه لم يتضح أي جماعات المتمردين مشاركة في القتال لكن الفصيل الذي يقوده ميني اركوا ميناوي بجيش تحرير السودان يسيطر على بلدتي المهاجرية وجريدة وهو الفصيل الوحيد الذي وقع اتفاق سلام في مايو الماضي مع حكومة الخرطوم من بين ثلاثة فصائل متمردة أجرت معها مفاوضات. // انتهى // 2147 ت م